أعرب وزير الخارجية محمد جواد ظريف اليوم الخميس (4 فبراير/ شباط 2016) أنه يأمل أن يكون تعليق مفاوضات جنيف بشأن سورية "مؤقتا" داعياً الأطراف الخارجيين في العملية إلى الامتناع عن "إملاء" الشروط.

فبعد ستة أيام من المحادثات بين النظام السوري من جهة والمعارضة من جهة أخرى، والكثير من المماطلة والتأجيل، أعلن موفد الأمم المتحدة ستافان دي ميستورا مساء أمس (الأربعاء) تعليق محادثات السلام السورية المتعثرة في جنيف ثلاثة أسابيع.

كما أعلن عن تحديد موعد استئنافها في 25 فبراير، مشدداً على أن "هذه ليست النهاية. هذا ليس فشلاً للمفاوضات".

في لندن صرح ظريف في مؤتمر الدول المانحة لضحايا النزاع السوري المدنيين "نأمل أن يكون تعليق محادثات جنيف مؤقتاً". وتابع "منذ بدء الأزمة في سورية ونحن نكرر أن الحل الوحيد يكمن في حل سياسي منبثق عن مفاوضات بين السوريين".

وأضاف "كما شددنا على ضرورة تسهيل الأطراف الخارجية لهذا الحوار والامتناع عن إملاء الشروط أو النتيجة"، مؤكداً على الحاجة الماسة إلى وقف إطلاق النار.