قالت الشرطة الإسرائيلية إن ثلاثة فلسطينيين من مدينة جنين الواقعة في شمال الضفة الغربية، أحدهم في الواحد والعشرين من عمره والآخرين في العشرين من عمرهما، أتوا إلى القدس خارج بوابة دمشق، عصر الأربعاء الماضي، مسلحين بالبنادق والسكاكين وعبوتين ناسفتين، ورُصدوا من قبل عناصر الأمن، وذلك حسبما أفادت "سي إن إن" العربية" اليوم الخميس (4 فبراير/ شباط 2016).
جريحان سقطا بصفوف الشرطة الإسرائيلية في إطلاق للنار وقع لاحقاً، إصابة أحدهما كانت متوسطة، بينما إصابة الأخرى كانت خطيرة. حاول فريق الطوارئ إنقاذ حياتهما، ولكن شرطية الحدود البالغة من العمر تسعة عشر سنة، هدال كوين، توفت بعد وصولها إلى المستشفى بقليل.
وقال الشرطة الإسرائيلية إن الفلسطينيين الثلاثة قتلوا بإطلاق النار هنا في موقع الحدث. كما أضافت الشرطة إن من غير المعتاد حدوث هجوم مخطط من ثلاثة أشخاص كهذا، فالهجمات في آخر ثلاثة أو أربعة أشهر لم تكن مخططة، وكانت أعمالا فردية. أما هذا الهجوم فهو من قبل ثلاثة مسلحين، وهذا غير شائع منذ بداية هجمات العنف في أول أكتوبر/ تشرين الأول.
وأوضحت الشرطة أنها تحاول معرفة كيفية وجود هؤلاء المسلحين دون إيقاف المخابرات الإسرائيلية لهم، فهذا هو السؤال المحير هنا، وهم يبحثون فيما إذا عبر المهاجمون أي نقطة تفتيش في طريقهم إلى هنا.
بقلبي سأرمي وجوه العداة وقلبي حديد وناري لظى
وأحمي بلادي بحدِّ الحسام ويعلم قومي بأني الفتى
إلى جهنم و بئس المصير . و معروف بأن إسرائيل لن تسكت أبداً و سوف تنسب هذه الحادثة لحركة حماس لتبرر ردها العنيف جداً على المناطق المدنية الفلسطينية و قتل المدنيين ، و في اليوم التالي سوف يعلنون مقتل إرهابيين من حركة حماس كانوا مختبئين في مناطق مدنية.