قالت وزارة الخارجية الايطالية اليوم الأربعاء (3 فبراير/ شباط 2016) إن طالبا إيطاليا بجامعة كامبردج البريطانية إختفى في القاهرة الاسبوع الماضي من المرجح أنه توفي.
وأضافت الوزارة أنها مازالت في إنتظار تأكيد رسمي من السلطات المصرية بشان مصير جوليو ريجيني(28 عاما) الذي إختفى في الخامس والعشرين من يناير كانون الثاني في الذكرى السنوية الخامسة لانتفاضة 2011 التي أطاحت بالرئيس الاسبق حسني مبارك.
وتزايدت التوترات في مصر قبل الذكرى السنوية للانتفاضة مع قيام الشرطة باعتقال نشطاء وتحذير الناس من التظاهر. ولم تحدث إحتجاجات كبيرة.
وقالت وزارة الخارجية الايطالية في بيان صدر في روما "علمت الحكومة الايطالية بالنهاية المأساوية المحتملة لهذه المسألة".
وقال البيان إن وزير الخارجية باولو جنتيلوني قدم أعمق تعازيه إلى عائلة ريجيني.
وقال مصدر أمني مصري ان وزارة الداخلية "لن تقوم بالتعليق على القضية لحين إنتهاء التحقيقات".
ولم يتضمن بيان وزارة الخارجية الايطالية أي إشارة إلى السبب المحتمل لوفاة الطالب أو هل تم العثور على جثته. وقالت وكالة انباء أنسا الايطالية إن جثة ريجيني عثر عليها داخل حفرة في إحدى ضواحي القاهرة لكنها لم تذكر مزيدا من المعلومات.
وقال صديق لريجيني إنه إختفى بعد أن غادر مكان اقامته في حي الدقي بالجيزة وذهب للقاء صديق في منطقة وسط القاهرة.
وفي العام الماضي خطف متشددون ينتمون لتنظيم الدولة الاسلامية رجلا كرواتيا على مشارف القاهرة وأعدموه لاحقا. لكن مثل هذه الحوادث نادرة وكانت الشرطة منتشرة في وسط القاهرة عندما إختفى ريجيني.