بلغت عدد حالات السرطان المسجلة منذ العام 2000 حتى العام 2014 بحسب إحصاءات وزارة الصحة 7250 وهي الحالات الجديدة، في الوقت الذي تسجل سنوياً الوزارة ما بين 426 إلى 483 حالة، في الوقت الذي تسجل سنوياً ما يقارب 230 حالة وفاة.

وبحسب إحصاءات السجل السرطاني فإنه تم تسجيل في العام 1998 حتى 2011 (5966) ومن إجمالي هذه الحالات بلغ عدد الذكور 2815 بنسبة 47.2 في المئة من إجمالي الحالات، في حين إن نسبة الإناث كانت 52.8 في المئة بإجمالي 3151 حالة خلال 13 عاماً.

وبينت إحصاءات وزارة الصحة أن إجمالي عدد الإصابات للذكور من إجمالي عدد الحالات بلغ 3331 حالة، و3919 حالة إلى الإناث.

وقدرت الإحصاءات أن أكثر أنواع السرطانات انتشاراً هي سرطان الرئة، إذا تبلغ معدل الإصابة 16.9 في المئة، فسنوياً تسجل 506 حالات، في حين ينتشر بعد ذلك سرطان القولون والمستقيم بنسبة 10.2 في المئة، وفي المرتبة الثالثة سرطان المثانة بمعدل 7.8 في المئة، وبعدها سرطان البروستات بنسبة 7.6 في المئة، وفي المرتبة الأخيرة سرطان اللوكيميا بمعدل انتشار 6.4 في المئة في الرجال.

وذكرت إحصاءات سابقة إن سرطان الثدي لدى النساء الأكثر شيوعاً، إذ سجل خلال 13 عاماً 1191 حالة، يليه سرطان الرئة بتسجيل 658 حالة، وبعدها سرطان القولون والمستقيم بتسجيل 507 حالات، واللوكيميا بتسجيل 302 حالة، وسجلت خلال هذه الأعوام 293 حالة سرطان الغدد اللمفاوية «غير هودجكن»، وسجلت 276 حالة لسرطان المثانةـ و214 حالة لسرطان البروستات، و195 حالة لسرطان الغدد الدرقية.

أفصحت وزيرة الصحة، فائقة الصالح، عن أن أكثر أنواع السرطان شيوعاً في البحرين، هو سرطان الرئة، إذ يبلغ عدد الحالات الجديدة المصابة به نحو 506 حالات، ويليه سرطان القولون والبروستاتا والمثانة، والسرطان اللمفاوي.

ويستقبل قسم الأورام في مجمع السلمانية الطبي 300 مريض يومياً 80 في المئة منهم بحرينيون، في حين تبلغ كلفة بعض الأدوية للمريض الواحد 6 آلاف دينار.

ويبلغ إجمالي عدد البحرينيين الذين توفوا بسبب مرض السرطان من العام 2000 وحتى 2014 نحو 3450 حالة، بمتوسط 230 حالة وفاة سنوياً، وبلغ عدد الذكور من بين المتوفين يبلغ 1839 شخصا بنسبة 53.3 في المئة، فيما يبلغ عدد الإناث 1611 حالة بنسبة 46.7 في المئة.

من جهتها، أوضحت إحصاءات منظمة الصحة العالمية بأن سنوياً تسجل 14 مليون حالة جديدة، في حين أن هناك 8.2 ملايين وفاة متعلقة بالسرطان، في الوقت الذي توقعت فيه المنظمة ارتفاع عدد حالات الإصابة بحوالي 70 في المئة خلال العقدين المقبلين.

وذكرت المنظمة أن ثلث الوفيات بين المرضى تكون بسبب عوامل خطر سلوكية وغذائية رئيسية؛ كارتفاع نسبة كتلة الجسم وعدم تناول الفواكه والخضراوات بشكل كاف، وقلة النشاط البدني وتعاطي التبغ وتعاطي الكحول، في حين أن التبغ يشكل 20 في المئة من وفيات السرطان العالمية، وهو سبب في 70 في المئة من الوفيات الناجمة عن سرطان الرئة.

وسجلت المنظمة 60 في المئة من الحالات الجديدة في إفريقيا وآسيا ووسط وجنوب أميركا، في حين توقعت زيادة عدد الوفيات بحلول 2030 إلى 22 مليون بعد أن كانت 14 مليون، وذلك لأن السرطان من أهم أسباب الوفاة في جميع أنحاء العالم.