قال البيت الأبيض أمس الأربعاء (3 فبراير/ شباط 2016) إن الرئيس الأميركي، باراك أوباما يتلقى المعلومات أولاً بأول عن خطر امتداد نفوذ تنظيم «داعش» إلى ليبيا مؤكداً أن الولايات المتحدة ستأخذ إجراءً هناك لمواجهة ذلك الخطر إن استدعى الأمر.
وقال المتحدث باسم البيت الأبيض، جوش إيرنست للصحافيين «إذا كانت هناك ضرورة لأن تقدم الولايات المتحدة على عمل منفرد لحماية الشعب الأميركي فلن يتردد الرئيس في فعل ذلك.
يأتي ذلم في ما دعا الرئيس النيجيري، محمد بخاري المجتمع الدولي أمس إلى المساعدة على إنهاء الاضطرابات في ليبيا، محذراً من أنها تتحول إلى «قنبلة موقوتة» تهدد إفريقيا وأوروبا.
وفي كلمة أمام البرلمان الأوروبي، قال بخاري إن الوضع في جنوب ليبيا الخارج عن القانون، يثير القلق بشكل خاص نظراً لأنه يسمح بتدفق الأسلحة بما يؤثر على نيجيريا وغيرها من الدول.
وقال بخاري أمام البرلمان في ستراسبورغ «يجب أن أعرب عن قلقي البالغ من الوضع الخطير في جنوب ليبيا والذي أصبح قنبلة موقوتة استراتيجية بالنسبة لإفريقيا وكذلك أوروبا».
وأضاف «لقد أصبح الجزء الجنوبي من جنوب ليبيا غير الخاضع لأية حكومة (...) سوقاً للأسلحة يهدد أمن منطقة الساحل وكذلك منطقة شمال إفريقيا وما وراءها».
وأضاف «لذلك علينا تكثيف جهودنا لإيجاد حل دائم للأزمة الليبية».
العدد 4898 - الأربعاء 03 فبراير 2016م الموافق 24 ربيع الثاني 1437هـ