أعلن رئيس إقليم كردستان العراق المنتهية ولايته، مسعود البرزاني أمس الأربعاء (3 فبراير/ شباط 2016) أن الوقت حان لتنظيم استفتاء بشأن إقامة دولة مستقلة في كردستان في شمال العراق، في خطوة قد تثير توتراً بين الإقليم وحكومة بغداد.
وقال البرزاني في بيان صادر عن مكتبه «لقد حان الوقت لشعب كردستان أن يقرر مصيره عن طريق الاستفتاء»، مضيفاً أن «الفرصة الآن مناسبة جداً لاتخاذ هذا القرار».
وقال البرزاني، زعيم الحزب الديمقراطي الكردستاني، أبرز الأحزاب الكردية في العراق، إن «الاستفتاء لا يعني أن يعلن شعب كردستان دولته فور ظهور النتائج، بل يعني أن يعرف الجميع ما الذي يريده شعب كردستان لمستقبله وكيف سيختار مصيره».
وأضاف أن «القيادة السياسية في كردستان ستنفذ إرادة وقرار الشعب في الوقت المناسب». وتعقيباً على دعوة البرزاني، قال القيادي في الحزب الديمقراطي الكردستاني، علي عوني «أعتقد أن اليوم أفضل من الغد لإجراء هذا الاستفتاء. وكلما استعجلنا فيها أفضل لنا، لأن أعداء الكرد وضعهم حالياً غير جيد ومتدهور والوضع في المنطقة مقبل على تغييرات».
أربيل (العراق) - وكالات
أعلن رئيس إقليم كردستان العراق المنتهية ولايته، مسعود البرزاني أمس الأربعاء (3 فبراير/ شباط 2016) أن الوقت حان لتنظيم استفتاء بشأن إقامة دولة مستقلة في كردستان في شمال العراق، في خطوة قد تثير توتراً بين الإقليم وحكومة بغداد.
وقال البرزاني في بيان صادر عن مكتبه «لقد حان الوقت لشعب كردستان أن يقرر مصيره عن طريق الاستفتاء»، مضيفاً أن «الفرصة الآن مناسبة جداً لاتخاذ هذا القرار».
وقال البرزاني، زعيم الحزب الديمقراطي الكردستاني، أبرز الأحزاب الكردية في العراق، إن «الاستفتاء لا يعني أن يعلن شعب كردستان دولته فور ظهور النتائج، بل يعني أن يعرف الجميع ما الذي يريده شعب كردستان لمستقبله وكيف سيختار مصيره».
وأضاف أن «القيادة السياسية في كردستان ستنفذ إرادة وقرار الشعب في الوقت المناسب».
وتعقيباً على دعوة البرزاني، قال القيادي في الحزب الديمقراطي الكردستاني، علي عوني «أعتقد أن اليوم أفضل من الغد لإجراء هذا الاستفتاء. وكلما استعجلنا فيها أفضل لنا، لأن أعداء الكرد وضعهم حالياً غر جيد ومتدهور والوضع في المنطقة مقبل على تغييرات».
وأضاف «الشعب الكردي أظهر في هذه الفترة سمعة جيدة للعالم واكتسب تعاطفاً دولياً في محاربة تنظيم (داعش). لهذا يجب أن نظهر للعالم إرادة شعبنا في الاستقلال وحق تقرير المصير».
ويتكون إقليم كردستان من ثلاث محافظات هي أربيل والسليمانية ودهوك في شمال العراق.
لكن الأكراد استغلوا الفراغ الذي تركه انهيار الجيش العراقي في الموصل بعد الهجوم الكاسح الذي شنه تنظيم «داعش» منتصف 2014 وفرضوا سيطرتهم على معظم محافظة كركوك الغنية بالنفط، وأجزاء من محافظات صلاح الدين وديالى والموصل.
ويطالب الأكراد بدولة كردستان الكبرى التي تضم أكراد المنطقة بأجزائها الأربعة شمال العراق وإيران وتركيا وسورية.
وتعارض حكومة بغداد هذا التوجه بشدة. وكذلك تركيا التي تحارب حزب العمال الكردستاني منذ عقود لاتسحمان بقيام دولة كردية.
ورأى الرئيس العراقي، فؤاد معصوم، القيادي في الاتحاد الوطني الكردستاني، ثاني أكبر حزب كردي، أن تشكيل دولة في كردستان مجرد طموح.
وقال في مقابلة تم بثها الإثنين مع قناة «المياديين» اللبنانية «ليس هناك مشروع متّفق عليه بين الكرد في إعلان استقلال، لأن به مشاكل كثيرة».
وعلى الرغم من وجود إجماع كردي على فكرة الاستقلال، إلا أن هناك خلافات سياسية عميقة بين الأحزاب الحاكمة للإقليم بشأن تقاسم السلطة. ونجح البرزاني في طرد حزب غوران، ثالث الأحزاب الكردية، من أربيل، عاصمة إقليم كردستان بسبب هذه الخلافات.
وتساءل معصوم إن كان الاستقلال المطلوب هو «لثلاث محافظات فقط في العراق أو لكل كردستان؟ تركيا، إيران، سورية، والعراق».
وأوضح الرئيس العراقي أن «تشكيل دولة ليس متعلّقاً برغبة ذاتيّة، إنما هناك مسائل إقليميّة ودوليّة ليست سهلة»، في إشارة إلى معارضة تركيا وإيران تشكيل دولة كردية على حدوديهما.
وكان البرزاني أطلق دعوة مماثلة قبل 18 شهراً.
ويقيم البرزاني علاقات وطيدة مع الحكومة التركية، لكن أنقرة تخوض معارك دموية ضد حزب العمال الكردستاني التركي، وتعتبر أن إنشاء دولة كردية جنوباً قد يفسح المجال أمام دعوات مماثلة للأكراد الأتراك داخل أراضيها.
على صعيد آخر، قال بيان عسكري أمس (الأربعاء) إن قوات الأمن العراقية بدأت تشييد سور أسمنتي حول العاصمة بغداد في مسعى لمنع هجمات تنظيم «داعش».
وفي البيان الذي نشره موقع وزارة الدفاع العراقية على الإنترنت قال قائد عمليات بغداد، الفريق الركن عبد الأمير الشمري إن السور الأمني المزمع إنشاؤه سيطوق المدينة من جميع الجهات. وأضاف أن التحضيرات لبدء العمل انطلقت يوم الإثنين الماضي.
وأضاف البيان أن المشروع يسهم برفع السيطرة داخل العاصمة وفتح الطرق المغلقة فضلاً عن إشاعة الاستقرار فيها كونه يمنع تسلل العناصر المشبوهة والإرهابيين.
وستبدأ أعمال التشييد في منطقة الصبيحات التي تبعد بنحو 30 كيلومتراً إلى الغرب من بغداد ليتسنى عزلها عن الفلوجة التي يتخذ منها المتشددون معقلاً منذ فترة طويلة ويسيطر عليها الآن تنظيم «داعش».
وتحيط أسوار أسمنتية بعدد كبير من أحياء العاصمة العراقية شيدت منذ أعمال العنف قبل نحو عشر سنوات.
وقال الشمري إن بعض الحوائط الأسمنتية سُتزال في المناطق التي لم تعد تتعرض لتهديد وستستخدم في السور الجديد حول بغداد بالإضافة لكاميرات مراقبة وأجهزة لكشف المتفجرات.
من جانب آخر، دخلت قوات مكافحة الإرهاب العراقية امس منطقة السجارية شرق الرمادي آخر معاقل تنظيم «داعش»، في إطار العمليات التي بدأتها لاستعادة السيطرة على كامل المدينة الواقعة في غرب العراق.
وقال المتحدث باسم جهاز مكافحة الإرهاب، صباح النعمان لوكالة «فرانس برس»: «بدأت قواتنا بإسناد قطاعات الجيش وتقدمنا باتجاه السجارية دون مقاومة من (داعش) الذين باتوا يتجنبون مواجهتنا».
العدد 4898 - الأربعاء 03 فبراير 2016م الموافق 24 ربيع الثاني 1437هـ
لا للتقسيم..
العراق كله دولة واحده..بجميع اطيافه واليحچي عن تقسيم يدفع فاتورة الدم الى الركاب..واقولها وبكل ثقه إيران لن تسمح بالذلك ..العراق للعراقيين وفقط.
من فتت العراق هو من أقحم المذاهب في السياسة
البرزاني ...
الاكراد هم اللذين ادخلوا الدواعش للعراق وبعدها استغاثوا
بالحشد الشعبي لتخلص منهم و الان يريد الانفصال .
واتمني لا يذكر العالم الجليل الا بالحق .
لا للفصل
كردستان جزء من العراق وعراق دولة عربية مسلمة وجامعة الدول العرببة وحكومة العراق ان ترفضا رفضا قاطعا بإنفصال كردستان من العراق.
الدولة الفاشلة هذا مصيرها التقسيم الأحزاب السياسية ابتعدت عن المواطنة وقسمت العراق مذهبين
قرار بعده حروب وفتن
البرزاني شخص مجرم منافق يتلون بحسب الظروف المحيطة وطلبه هذا سيجر الويلات عليه وعلى العراق الممزق.
نجح السستاني
نجح السستاني في تقسم العراق
(المقرنن ) رقم 2
الأكراد من أيام المقبور الهالك هدام حسين وهم في صراع مع الحكومه العراقيه يريدون الإنفصال ولا وبل قبل المقبور ومن قديم الزمان يطالبون بذلك، ،، فكيف تتجرأ وتتفوه بكلام سخيف وتتهم شخص هو تاج رأسك وهامه لا تنحني وموحد الشعب العراقي ولا يفرق بين عرق أو مذهب أو مله على أرض العراق وغيره ألا وهو المرجع الأعلى آية الله العظمى السيد علي السيستاني دام ظله .
تاج راسك
من قسم العراق هو من أدخل داعش العراق من الخارج والداخل.. الكذب والسب هو ديدنكم
السيستاني تاج راس اسيادك
ومن قسم العراق يا معتوه في الفأر صدام حسين با واباد الاكراد وكانوا لا يستطيعون حتى التفوه بكلمه واحده
اكثر شعب انظلم في الشرق الاوسط هو الشعب الكردي الشقيق من حقهم الشرعي تحديد مصير امتهم و اعلان دولتهم و خصوصا انم يشتركون بلغة و دين و عرق واحد كل التوفيق لاعلان دولة كردستان و عاصمتها اربيل