قال البيت الأبيض اليوم الأربعاء (3 فبراير/ شباط 2016) إن الرئيس الأميركي باراك أوباما يتلقى المعلومات أولا بأول عن خطر امتداد نفوذ "داعش" إلى ليبيا مؤكدا أن الولايات المتحدة ستأخذ إجراء هناك لمواجهة ذلك الخطر إن استدعى الأمر.
وقال المتحدث باسم البيت الأبيض، جوش إيرنست للصحفيين "إذا كانت هناك ضرورة لأن تقدم الولايات المتحدة على عمل منفرد لحماية الشعب الأمريكي فلن يتردد الرئيس في فعل ذلك."
ورفض إيرنست التعليق على ما إذا كان أوباما قد اتخذ أي قرارات بشأن إمكانية إرسال قوات برية إلى ليبيا لكنه قال إن الرئيس "أظهر استعدادا لاتخاذ إجراء حاسم" حتى في ليبيا.
وهاجم تنظيم "داعش" البنية الأساسية النفطية في ليبيا. واتخذ التنظيم من مدينة سرت الليبية موطئ قدم له هناك مستغلا الفراغ السياسي في الدولة التي توجد بها حكومتان متنافستان.
ويتوقع أن تشكل الحكومتان حكومة وحدة.
وقال إيرنست إن الولايات المتحدة ستدعم حكومة الوحدة بشأن سلسلة من إجراءات الأمن القومي لكن من السابق لأوانه الحديث عن طبيعة تلك المساعدة.
وقال "كلما أمكننا تعزيز قدرة حكومة الوحدة الوطنية على حكم هذه الدولة كنا في وضع أفضل".
النفظ
اذا ارتفع سعر النفظ بتتحركون