العدد 4897 - الثلثاء 02 فبراير 2016م الموافق 23 ربيع الثاني 1437هـ

العربية للسكر البحرينية لا ترى حاجة لطاقة تكرير جديدة بالشرق الأوسط

قال الرئيس التنفيذي للعربية للسكر البحرينية، إيف الملاط اليوم الأربعاء (3 فبراير/ شباط 2016)، إن طاقة التكرير الجديدة الكبيرة للسكر في السنوات القادمة في منطقة الشرق الأوسط ستتجاوز بكثير مستويات الاستهلاك المتوقعة.

وقال الملاط في مؤتمر للسكر في دبي إن من الصعب تبرير إنشاء مصنعين جديدين لتكرير السكر بطاقة إجمالية 1.75 مليون طن في السعودية على سبيل المثال.

ويبلغ استهلاك السكر الأبيض في السعودية نحو 1.2 مليون طن سنويا وهو ما يعادل الطاقة التكريرية للمتحدة للسكر التابعة لصافولا.

ومن المنتظر أن يبدأ تشغيل مصنعي التكرير الجديدين في المملكة في 2018. وتبلغ الطاقة المزمعة لمصنع الريف مليون طن سنويا ولمصنع الدرة 750 ألف طن.

وتخطط المتحدة للسكر أيضا لزيادة طاقتها السنوية 500 ألف طن بحلول 2017.

وأبدى الملاط عدم قناعته بوجود ما يبرر تلك الزيادة.

وقال إن الطاقة التكريرية بالمنطقة تبلغ 13.5 مليون طن بينما يبلغ الإنتاج الفعلي 8.5 مليون طن.

وستضاف طاقة تكريرية في المنطقة بنحو 4.7 مليون طن فيما بين 2016 و2018.

وقال الملاط إن هناك مشروعا جديدا في سلطنة عمان بطاقة سنوية مزمعة 700 ألف طن يبدو أيضا لا حاجة له في بلد يستهلك 100 ألف طن فقط سنويا.

وأضاف أن القواعد التنظيمية المتشددة تعرقل الصادرات إلى شرق أفريقيا بينما يعتمد اليمن على مصانع التكرير الخاصة به.

ويبلغ الاستهلاك في المنطقة حوالي 11.3 مليون طن بنمو سنوي بنحو أربعة في المئة.

ويتفق مع الملاط في وجهة نظره جمال الغرير العضو المنتدب لشركة الخليج للسكر في دبي أكبر مصفاة مستقلة للسكر في العالم.

وقال الغرير لرويترز (السبت) إن هناك بالفعل طاقة زائدة في المنطقة تبلغ نحو 40 في المئة.

 





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً