أفادت صحيفة "الرأي العام" الكويتية اليوم الأربعاء (3 فبراير/ شباط 2016)، إنه "لم يعد «داعش» يكتفي بالقتلة العاديين، والجزارين الأسوياء، بعد أن أتاح المجال إلى ذوي الاحتياجات الخاصة أيضاً لأخذ نصيبهم من جرائمه ومن وحشية التنظيم الدموي، وفق ما كشفت صور تناقلتها مواقع مؤيدة للتنظيم، عن إعدام ثلاثة جواسيس، على يد داعشي مُقعد".
وواصلت "كشفت آخر دعاية داعشية، اضطلاع مقعد لم تمنعه إعاقته من إعدام متهمين بالتجسس في سرت الليبية معقل التنظيم الأساسي في لبيبيا، ويظهر في الصور مُعاق على كرسيه، مقنعاً وراء شخص يرتدي بدلة الموت البرتقالية".
وتابعت الصحيفة "أوضحت مجلة نيوزويك التي نشرت الصور نقلاً عن إصدار مكتب داعش في طرابلس الليبية، أن التنظيم يؤكد في سلسلة صور نشرها، أن المعاق هو من أعدم الثلاثة، دون إمكانية التأكد من ذلك، ولا من طريقة إعدامه لهم".
وذكرت "لكن صوراً أخرى أظهرت جثتين إضافيتين إلى جانب السجين، الجاثم على ركتبيه والمقيد بحبل عند أقدام أو كرسي المقعد، مضرجة بالدماء".