رفض أهالي منطقة خليج توبلي بمجمع 711 تغيير مسار الشارع رقم 1160 ليكون لصيقاً بمنازلهم وبالتالي يلغي المساحة التي يستغلها الأهالي لركن سياراتهم فيها. مطالبين وزارة الأشغال بالنظر في طلبهم والعمل على المخطط القديم لمسار هذا الشارع بحيث يكون بعيداً عن المنازل ويترك لهم مساحة يستخدمونها كمواقف لسيارات أصحاب المنازل وأهالي المنطقة.

وتجمع الأهالي مساء اليوم الأربعاء (3 فبراير/ شباط 2016) بالقرب من الشارع المعني، رافضين إصرار المسئولين في الوزارة إقامة الشارع خلاف المخطط له سابقاً.

وقالت المواطنة مريم أكبر مصطفى، إنها وفي حال إقامة الشارع حسب ما هو مخطط له حالياً فإنها لن تجد ومن يسكن معها مكانا لركن سياراتهم. مضيفة «سيكون حينها الرصيف قريب من المنزل في هذه الجهة التي أصبحت المكان الوحيد لركن سياراتنا بعدما امتلأت الجهة الثانية من المنزل بسيارات أهالي المنطقة. ففي منزلنا لدينا أربع سيارات وإقامة هذا الشارع سيضر بنا كثيراً».

من جهته، قال المواطن عبدالمحسن عبدالرسول إن «في هذا المجمع يوجد 50 منزلاً وكل منزل به عدة عوائل تصل للثلاث والأربع. ما جعل عدد السيارات لدينا يصل في حدود 300 سيارة. ولولا وجود المساحة التي سيشيدون عليها الشارع لكنا في ورطة بسبب تكدس السيارات في جهة واحدة من المنازل. لذلك نحن نرفض هذا المسار الجديد للشارع ونرجوا من وزارة الأشغال إعادة النظر والتشاور مع أهالي المجمع، والعودة للمخطط القديم الذي يقضي بتشييد الشارع مع ترك مسافة بينه وبين المنازل فلا يكون لصيقا بها».

أما المواطن محمد خليل فيقول «تحدثنا مع المهندسة المسئولة في الوزارة وأخبرتنا أنهم سيعيدون النظر في إقامة الشارع لو وجدوا كابلات كهرباء أسفله ومسالك للمجاري، وهو ما وجد فعلا في هذا الشارع لكن المشروع لم يتوقف ولازال العمل عليه جارياً».

وأردف قائلا «بعثنا برسالتين لوزير الأشغال لكن لم يتم الرد ولا على واحدة. نحن نقدر انشغالات الوزير ونلتمس له العذر ولكن كل ما نتمناه أن يلتفت لنا عبر إرسال مبعوث من قبله للتحدث مع الأهالي كي تتم تسوية هذه المسألة بما يرضي جميع الأطراف. فإقامة الشارع هو لخدمة المواطنين في الأساس، وإذا ما كان إقامته ستضرهم فلابد من الوقوف والتشاور».

بدوره، قال المواطن محمد علي شمبة «أحد مهندسي الوزارة وعندما تواصلنا معه أخبرنا انه لا توجد لنا مواقف سيارات في هذه الجهة من المجمع. ولا أدري أين يريدنا هذا المهندس أن نركن سياراتنا؟؟ وفي حال أصرت الوزارة على تغيير مسار الشارع ولصقه بالمنازل حينها ستكتض السيارات في الجهة الداخلية من المجمع ومن المؤكد اننا سنعيش في أزمة حقيقية».