تنطلق غدا (الخميس) منافسات الدورة الـ27 من بطولة دبي الدولية للغولف، التي تنظمها مؤسسة الغولف في دبي، وتتواصل منافساتها حتى يوم الأحد المقبل.
ويحتضن فعاليات البطولة نادي الإمارات للغولف، ويبلغ مجموع جوائزها المالية 2 مليون و650 ألف دولار أميركي.
ويتنافس على الجوائز العديد من الأسماء المرشحة للقب هذا العام، في مقدمتها الايرلندي الشمالي روري ماكلروي حامل اللقب، والمتوج به مرتين حيث كانت المرة الأولى العام 2009.
وقال ماكلروي في مؤتمر صحافي اليوم الأربعاء (3 فبراير/ شباط 2016) في دبي إن طموحه حصد المزيد من الألقاب في الإمارات، وتحديدا في دبي، التي عرف فيها بداية نجاحاته ومشاركاته العالمية.
وأضاف "أشعر بتجدد طاقتي، ورغبتي بإكمال المشوار الذي بدأته هنا قبل سنوات عديدة وعرفت من خلاله النجاحات".
وتابع "التتويج باللقب العام الماضي يمنحني المزيد من الدافع للبحث عن تكرار الأمر مجددا هذا العام، أشعر بحال جيدة وقادر على تنفيذ الضربات بالطريقة التي أريدها".
وأكد ماكلروي أن تسجيله 22 ضربة العام الماضي حينما عادل الرقم القياسي في البطولة، ربما من الصعب تكراره في ظل صعوبة المنافسة العام الجاري، وقال "الحصول على هذه النتيجة بحاجة لتركيز كبير على مدار أربعة أيام متواصلة، هناك العديد من العوامل المتغيرة في الغولف، بالنسبة لي سارت الأمور على ما يرام في الدورة الماضية، سأحاول التقيد بما فعلته بالنسخة الماضية طمعا بتحقيق الأفضل مجددا".
وسيكون السويدي هنريك ستينسون، أحد أبرز المنافسين لماكلروي على اللقب، وهو ما أكده في المؤتمر الصحفي، حيث قال "تحقيق اللقب مرة واحدة هنا ليس كافيا".
وأوضح "حينما أرى أسمى بين قائمة الفائزين في السنوات الماضية بجوار نخبة من عمالقة رياضة الغولف أشعر بالفخر، لكن رغم ذلك أتمنى أن أحقق الأمر مجددا في كل مرة أعود فيها للمشاركة هنا وطالما أمارس رياضة الغولف".
واختتم ستينسون حديثه قائلا "بطولة دبي توفر كافة المقومات اللازمة للاعبي الغولف من حيث الملعب الرائع والأجواء المصاحبة الممتعة والطقس المثالي، لا يمكن أن تطلب أمرا أفضل مما تحصل عليه هنا".