أعلنت السلطات الصحية في ولاية تكساس (جنوب الولايات المتحدة) الثلثاء (2 فبراير/ شباط 2016) تسجيل اصابة بعدوى فيروس زيكا التقطت عن طريق الاتصال الجنسي، لتصبح بذلك، في حال تأكدها، ثاني حالة عدوى بالفيروس تنتقل جنسيا في الولايات المتحدة.
وقالت دائرة الصحة في مقاطعة دالاس في بيان ان "المريض اصيب بالفيروس بعدما أجري اتصالا جنسيا بشخص مريض عاد من بلد ينتشر فيه الفيروس".
ولكن توم سكينر المتحدث باسم المراكز الوطنية لمراقبة الامراض والوقاية منها "سي دي سي" أكد لوكالة فرانس برس ان المراكز الوطنية لم تتحقق من كيفية انتقال العدوى الى هذه الحالة بالتحديد.
وقال "فيما خص هذه الحالة بالتحديد، لم تجر المراكز الوطنية لمراقبة الامراض والوقاية منها تحقيقا بشأن كيفية انتقال العدوى اليها".
وإذا تأكد ان هذه العدوى التقطت عن طريق الاتصال الجنسي، تكون هذه ثاني حالة انتقال لعدوى زيكا جنسيا في الولايات المتحدة تسجلها المراكز الوطنية لمراقبة الامراض والوقاية منها.
وقد تكون هناك حالة ثالثة انتقلت اليها العدوى عن طريق الاتصال الجنسي بعدما تم رصد الفيروس في السائل المنوي لرجل اميركي كان قد اصيب بالفيروس وتأكد خلو دمائه من اي إثر للمرض.
والاثنين اعلنت منظمة الصحة العالمية ان هناك "شكوكا قوية" بوجود علاقة سببية بين فيروس زيكا الذي ينقله البعوض وارتفاع حالات صغر الراس عند المواليد، واعتبرته "حالة صحية طارئة على المستوى العالمي" بعد ان بات منتشرا في 13 بلدا في الاميركيتين وكذلك في اسيا وافريقيا من حيث انطلق.
والثلثاء، وجه الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الاحمر والهلال الاحمر نداء عاجلا لجمع المال لتعزيز جهود مكافحة وباء زيكا الذي يشكل خطرا على المواليد امام سرعة انتشاره في اميركا اللاتينية وتسجيل اصابات في افريقيا وآسيا.