أصدرت رابطة (ألتراس أهلاوي) لمشجعي النادي الاهلي المصري بيانا في وقت متأخر الثلثاء (2 فبراير/ شباط 2016) ردا على دعوة الرئيس عبد الفتاح السيسي لهم لإرسال ممثلين عنهم للمشاركة في لجنة لبحث ملابسات كارثة مقتل 72 من مشجعي الاهلي في أحداث عنف أعقبت مباراة لكرة القدم في مدينة بورسعيد قبل أربع سنوات.
ورحب ألتراس أهلاوي بدعوة السيسي التي أعتبروه أنها تظهر إهتمام رئيس الدولة بإيجاد حل للمشكلة لكنهم أكدوا على مطلبهم للقصاص.
وقالوا في بيان في صفحتهم على فيسبوك "ما نطالب به منذ أربع سنوات هو عودة حق الدم والقصاص من كل من شارك فى مذبحة بورسعيد إذا كان هناك نية لحل القضية أو إعادة التحقيقات فيها.. فالاولى هو التحقيق مع كل الاطراف ومنها القيادات الامنية التى تورطت فى تلك المذبحة وذكرت أسماء العديد منها فى تحقيقات النيابة سواء بالتخطيط أو التدبير أو الاهمال أو إخفاء أى دليل خاص بالقضية."
وقال البيان "بعد مرور أربع سنوات لم يقتص حتى اليوم ممن شارك فى تلك المذبحة. أعيدوا الحقوق الى أصحابها فى حين ان هناك اجهزة تعلم تفاصيل ذلك اليوم الاسود من تسجيلات أو شهادات بما حدث ولكن حتى يومنا هذا لم يقتص ممن قتل 72 شابا مصريا".
واشتكى ألتراس أهلاوي مما أعتبروه موقفا عدائيا من وسائل الاعلام المصرية تجاههم قائلين "إهتمام رئيس الجمهورية... بقضية بورسعيد ودعوة الاولتراس بالمشاركة فى التحقيقات بعد أحياء الذكرى الرابعة فى ملعب التتش وهو ما لم يكن متوقعا... أعلى مؤسسة فى الدولة تسعى الى النقاش مع الشباب بشكل عام فى حين ان الاعلام يحاربهم ويصفهم ليلا ونهارا بالممولين والارهابيين !!"
لكنهم لم يستجيبوا فيما يبدو لدعوة السيسي لإرسال ممثلين عنهم للمشاركة في لجنة لبحث ملابسات الكارثة قائلين في البيان "لسنا أهلا لأن نكون الخصم والحكم فى القضية ولكن تذليل عقبات التحقيق وإظهار كل الادلة أمام الرأى العام سيضع الامور فى نصابها وسيعيد الحقوق لاصحابها."
وختم ألتراس أهلاوي بيانهم قائلين "الشباب طرح المبادرات مرارا وتكرارا من أجل العودة الى مكانهم الطبيعى داخل المدرجات ونحن الان نمد أيدينا إلى الوطن لعودة الروح إلى المدرجات والاستقرار للبلاد".