أوضح النائب الثاني لرئيس نادي المحرق الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل خليفة أن قرار إقالة مدرب الفريق الأول لكرة السلة في النادي الاسباني جوزيف بيب كلاروس، جاء بعد مشاورات عديدة وبعد فرص عدة أعطيت للمدرب من اجل تعديل وضعه ووضع الفريق، وخصوصا لناحية حسم المباريات.
وقال: «المدرب بيب مدرب جيد وكانت تجربتنا ناجحة معه في اعداد الفريق وتهيئته للدخول في المنافسة، إلا أن مشكلته أنه غير قادر على حسم المباريات لمصلحته، وقد خسر أكثر من 6 مباريات بالطريقة نفسها».
وأضاف «نحن نبدأ بشكل جيد، ولكن المدرب لا يستطيع تسيير المباراة ويعطي الفرصة للفريق المنافس للعودة أكثر من مرة».
وتابع «المباراة الأخيرة ضد المنامة ارتكب فيها المدرب بيب الكثير من الأخطاء التي سبق أن قمنا بتنبيهه لها، كما أن الوقت المستقطع الذي طلبه في نهاية اللقاء غير مبرر، وكان بالإمكان استثماره بشكل أفضل بكثير».
وبين الشيخ محمد أن تجربة بيب مع سلة المحرق هي تجربة جيدة بشكل عام واستفاد منها الطرفان، وأعتقد أن المدرب بيب بعد هذه التجربة سيعدل كثيرا من سلوكه مع الفرق التي ستتعاقد معه».
على صعيد آخر، أكد الشيخ محمد أن المدرب البديل لوبيز هو عبارة عن نسخة مصغرة من مدرب الفريق السابق الأميركي تشارلي باركر الذي حقق الثلاثية مع سلة المحرق، مبينا أن المدرب الجديد قادر على تقديم الإضافة المطلوبة من أجل دخول الفريق بشكل أكثر جدية في أجواء المنافسة في ظل الإعداد الجيد الذي قام به المدرب بيب. وقال: «أعتقد أننا بعد التعاقدات التي قمنا بها إلى جانب المرحلة التي بلغها الفريق وتطور اللاعبين، قادرون بشكل أكثر جدية على المنافسة، وهو أحد الأسباب الجوهرية التي دفعتنا إلى تغيير المدرب».
وأضاف «المدرب لوبيز لم يمتز بقدرته على إدارة المباريات بشكل أكثر فعالية، وهو ما نحتاجه في هذه المرحلة الحساسة من الدوري».
وعن وضعية المحترف الجديد في الفريق الأميركي ايمانويل ويليس والمحترف القديم الكندي تيرون واتسون أشار الشيخ محمد أن أمر المحترف بيد المدرب الجديد لوبيز الذي سيطلع على قدرات المحترفين وسيقوم بالمفاضلة بينهما بحسب الحاجة الفنية للفريق.
وتابع «هناك أيضا خيارات أخرى متاحة أمامنا في المستقبل، ولكن لمباراتنا المقبلة ضد الأهلي سيختار المدرب بين ايمانويل ويليس أو تيرون واتسون وبعد ذلك لكل حادث حديث».
العدد 4897 - الثلثاء 02 فبراير 2016م الموافق 23 ربيع الثاني 1437هـ
