إلى من يهمه الأمر... جاء أحد الآباء المحترمين وهو من أبرز رجالات منطقة البلاد القديم، ويسمى... الحاج ميرزا أحمد إسماعيل (أبومجيد) وسألني بعض الأسئلة عن دائرة الأوقاف الجعفرية فأجبته بإيجاز، ثم سألته ماذا تريد من الأوقاف؟ فأجابني بعد تأوه وتنهد، وقال: إن بينه وبين الأوقاف «عقد عمل» مفاده أن الدائرة لديها عدة مشاريع خيرية من ضمنها مشروع يسمى «بوقف العبادة»، وهو عبارة عن صدقة جارية لبعض المؤمنين، عقارات استثمارية على أن يكون ريع هذه المباني للأموات، إذ إن الدائرة تتعاقد مع من تراه مناسباً لهذه المسئولية الشرعية (الصلاة» اليومية المفروضة ويهب ثوابها لبعض الأموات، وكان هذا العقد دائماً تقريباً، والذي كان الحاج ميرزا «أبومجيد» أحد المؤمنين الذين اختارتهم الدائرة بأنه أهل لهذه الوظيفة، إذ تم الاتفاق معه على أن يصلي يومياً عدداً معيناً من الصلوات، ويتقاضى عوض ذلك مبلغاً من المال، وقدره 70 ديناراً أجرة الشهر الواحد، هذ ما تم الاتفاق عليه من قبل الطرفين، الدائرة المؤجرة والحاج ميرزا منذ ما يزيد على 15 سنة، والأمور سائرة على أحسن حال بحسب الاتفاق المذكور، وفي منتصف شهر (نوفمبر/ تشرين الثاني 2015) ذهب الحاج ميرز إلى المصرف الذي تودع فيه الدائرة المبلغ المتفق عليه، وتفاجأ بأنه منذ أكثر من سنة والدائرة لم ترسل الى حسابه أي مبلغ، وبعد نقاش بينه وبين موظف البنك تأكد أنه لم ينزل أي شيء في حسابه المصرفي ولا حتى دينار واحد، فطلب مني الذهاب إلى دائرة الأوقاف الجعفرية بخصوص هذه المشكلة، فذهبت معه حالاً وكان ذلك بتاريخ (28 نوفمبر2015)، إذ قام موظف الاستقبال باستدعاء أحد الموظفين المسئولين بعد كلام طويل جدّاً، وزعم الموظف أنه تم إخبار الحاج ميرزا كتابيّاً بالتوقف عن الصلاة فيما الحاج ميرزا نفى نفياً قاطعاً أنه تلقى أي بلاغ من قبل الدائرة بالتوقف عن الصلاة. وبعد جدال طويل قام الحاج ميرزا بتقديم بلاع لإدارة الاوقاف بخصوص هذا الاشكال، قدمنا البلاغ على شكل رسالة مفصلة والاشكال الحاصل كما تسلمنا بطاقة مراجعة من عند الموظف مرفقاً بها رقم الطلب لإبرازها عند المراجعة، وأوكل لي الحاج ميرزا مهمة المراجعة عن طريق الاتصال أو الحضور شخصيّاً عنه.
فقمت بدوري بعدة اتصالات وزيارات لمبنى الدائرة، فتارة يقولون لي الموضوع عند الرئيس، وتارة أخرى عند المدير، وأيضا كلاما ما معناه أن الرسالة بيد السكرتيرة، وذلك الموظف والمسئول مسافر إلى أن تبين لي تماماً أن الموضوع ليس بذات أهمية، وأن الأمر فيه مماطلة واستهزاء، فطلبت من أحد المسئولين أن يطلعني على الرسالة التي أرسلوها للحاج ميرزا فقال لي صراحة نحن لم نرسل له ولم نخبره بالتوقف عن الصلاة تماماً، وفوق كل ذلك أنه لم يعطني أي تطمين بأن الموضوع سيحظى بالأهمية المتوقعة، وأن حق الحاج لن يضيع، وإذا كان هناك ثمة خطأ من الدائرة... اكتفى في نهاية المطاف بتوديعي بطريقة لبقة مع شديد الأسف، وكأنه يريد أن يقول لي «عليه العوض».
كما أفيدكم علماً بأن الحاج ميرزا لايزال يصلي إلى وقت كتابة هذه السطور، كما انه سيواصل بحسب كلامه؛ لأنه الى الآن لم يشعر بأي خبر من قبل الدائرة يفيده بالترك. وقد قمت بنشر هذا الموضوع في صحيفتكم بناء على طلبه وإصراره الشديد.
الحاج ميرزا أحمد إسماعيل «أبومجيد»
رداً على ما نشر في صحيفتكم يوم الثلثاء الموافق 5 يناير/ كانون الثاني 2016، العدد (4868) حول الشكوى التي نشرت بعنوان «جار(فوق القانون) يستحوذ على مساحة بيتها الأمامية وتناشد المسئولين إنصافها».
نود الإفادة بأن بلدية المحرق قد قامت بالكشف على الموقع المذكور في الشكوى ولم يتبين وجود أي مخالفات بناء، حيث أن الجار (المشتكى عليه) قد قام بالبناء حسب التراخيص الصادرة والرسومات الهندسية المعتمدة من البلدية. هذا ما لزم توضيحه شاكرين لكم حسن تعاونكم الدائم معنا من أجل إيصال صوت المسئولين والجهات المختصة للمعنيين من خلال صحيفتكم الموقرة.
بلدية المحرق
العدد 4897 - الثلثاء 02 فبراير 2016م الموافق 23 ربيع الثاني 1437هـ
الاوقاف ومكرمة قيوم وامامة المسجد
حقيقة شي عظيم ويشكر عليه من اعطى فكرة رواتب للمؤذنين وائمة المساجد من قبل ماكو الا كبار السن وبعض المتطوعين وبعد قرار رواتب للمؤذنين وائمة المساجد صار الضرب على الاذان وصار كل شخص يلحن بصوت روحاني ويطول بالاذان هذه كلها من فضل وبركات من اصدر قرار رواتب للمؤذنين
الى صحيفة الوسط
انا من باح الصوت مني وعرفت اني المندي من على جريدتكم ولكن عمك اصمخ ياوزير الاسكان ابي بيت وال انت معهم في تعطيل طلبي .
ابو عنتر .
ياوزير الاسكان خليتوني اطر اطرره البيت ونا موطن بس في الجوز ونا فلوقع نصف او ربع موطن اقول ان الله اكرم من عبيده وسوف ينتقم من الكل .
يامن يدعي بل نصاف هل رايت لبيوت
حصاله افلوس شسلفه ليش الغش على الموطن .
ابو سندر
هل انت فعلن موجود هل تدري عن موضفيك النفسيه في الجان والعلاقات والعلم طبعن لا السكان اصبحت عليه تركمات من الطلبات القديمه .