حذر وزير الخارجية، الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة، من خطر التنظيمات والميليشيات الإرهابية الطائفية في المنطقة التي باتت خارج نطاق السيطرة والتحكم، ما يستوجب تكاتف جميع الجهود لمواجهتها والتصدي لما ترتكبه من جرائم وتجاوزات، حفاظًا على سيادة واستقلال دول المنطقة وأمنها وسلامتها.
جاء ذلك خلال مشاركته في اجتماع التحالف الدولي لمحاربة تنظيم «داعش» الإرهابي، والذي عقد في مدينة روما بجمهورية ايطاليا الصديقة، بهدف مراجعة مدى التقدم الذي وصل إليه التحالف ومناقشة طرق تكثيف جهودهم من أجل القضاء على هذا التنظيم الإرهابي في العراق وسورية.
وجدد موقف مملكة البحرين الداعم بقوة والمساهم بفاعلية في كل الجهود الرامية للقضاء على عصابات داعش الإجرامية وممارساتها الوحشية التي لا تمت للدين ولا للإنسانية بصلة، مؤكداً مواصلة دور مملكة البحرين الرائد في مكافحة تمويل الإرهاب على الصعيدين الاقليمي والدولي، باعتبار أن ذلك من أهم السبل للقضاء على هذه الظاهرة.
وأوضح أن هذا الاجتماع يأتي في سياق اللقاءات والمشاورات المتواصلة للتحالف الدولي، لبحث وتقييم الجهود التي يقوم بها التحالف في مواجهة تنظيم داعش الإرهابي، وتبادل وجهات النظر حيال الآليات التي من شأنها رفع مستويات التنسيق بين دول التحالف وزيادة فاعلية التحركات المطلوبة لدحر هذا التنظيم والقضاء عليه.