ناشدت عائلة صالح علي صالح وزارة الداخلية بضرورة الإفراج عن ابنائها؛ من أجل تمكينهم لحضور عزاء والدهم الذي وافته المنية أمس الأول الإثنين (1 فبراير/ شباط 2016)، وهم اثنان من ابناء المتوفى، والثالث حفيده.

وقالت العائلة لـ «الوسط»: «حاولنا طرق أبواب المحكمة والنيابة العامة أمس الأول (الإثنين) فور ورود نبأ وفاة والدنا، من أجل تمكين أبنائنا الموقوفين في سجن الحوض الجاف وسجن جو، من حضور مجلس العزاء، إذ قام موظفو النيابة العامة والمحكمة -مشكورين- بالتواصل مع إدارتي سجني جو والحوض الجاف للحصول على موافقة إدارة السجن المعنية».

وأضافت العائلة أن «إدارتي سجني جو والحوض الجاف لم تبادر بإصدار موافقة رسمية للإفراج عن أبنائنا الثلاثة، على رغم الاتصالات الرسمية التي وردت لهم».

وذكرت العائلة لـ «الوسط»، أن «العائلة تتعشم خيراً في تعاون المسئولين في سجني جو والحوض الجاف، بإصدار قرار بالإفراج المؤقت عن أبنائنا لحضور الأيام المتبقية من العزاء، وخصوصاً أن مجلس العزاء بدأ منذ يوم أمس (الثلثاء)، ونأمل من الجهات الرسمية أن تأخذ الموضوع من جانب إنساني، ونحن على يقين بأن الحكومة لا ترضى بأن يحرم الموقوفون من حضور مجلس عزاء ذويهم، على اعتبار أن ذلك حقٌ من حقوقهم»، وأضافت العائلة «نتمنى أن يســــمح للموقــــوفين بحضور مجلس العزاء، وخصوصاً أنهم حرموا من إلقاء النظرة الأخيرة على المتوفى».