منحت شركة البحرين للمواشي المقاصب في الأسواق المركزية عرضاً على الذبائح التي يزيد وزنها على 25 كيلوغراماً يبدأ بـ 10 في المئة ويصل إذا زاد الوزن على 35 كيلوغراماً إلى 20 في المئة. ويشمل العرض فقط لحوم الأغنام المذبوحة في البحرين وكذلك المستوردة. بينما العرض لا يشمل لحوم الأبقار.

«المواشي» تمنح المقاصب تخفيضاً على ذبائح الأغنام الكبيرة يصل إلى 20 %

المنامة - عبدالله حسن

منحت شركة البحرين للمواشي المقاصب في الأسواق المركزية عرضاً على الذبائح التي يزيد وزنها على 25 كيلوغراماً يبدأ بـ 10 في المئة ويصل إذا زاد الوزن على 35 كيلوغراماً إلى 20 في المئة. ويشمل العرض فقط لحوم الأغنام المذبوحة في البحرين وكذلك المستوردة. بينما العرض لا يشمل لحوم الأبقار.

وقال القصابون في سوق المنامة المركزي لـ «الوسط» إن شركة البحرين للمواشي منحتهم هذا العرض مؤخراً لسبب كبر أحجام الذبائح التي تطرحها في السوق. وأوضحوا أن العرض يقضي بإعطاء تخفيض 10 في المئة عن كل ذبيحة يزيد وزنها على 25 كيلوغراماً. بينما ترتفع نسبة التخفيض إلى 15 في المئة إذ وصل وزن الذبيحة 30 كيلوغراماً. وإذا وصل وزن الذبيحة 35 كيلوغراماً فما فوق فإن نسبة التخفيض تبلغ 20 في المئة.

وأضافوا أن هذا العرض لم يغيّر أسعار اللحوم في السوق والتي ثبتت مؤخراً على 2.700 دينار للكيلوغرام من لحوم الأغنام المذبوحة محلياً. و2.200 دينار عن لحوم الأغنام المذبوحة في الخارج. بينما سعر لحوم الأبقار مازال ثابتاً عند 2.200 دينار. وذلك لأن القصاب يخسر الكثير من الوزن في الذبيحة الكبيرة بعد تنظيفها.

وأشار القصاب سيدناصر الحليبي إلى أن هذا العرض أتى نتيجة كبر أحجام الذبائح التي باتت توفرها الشركة مؤخراً. مضيفاً أن الذبائح ذات الأحجام الصغيرة سواء الباكستانية أو الأسترالية المعروفة باسم «اللامب» قد غابت في الفترة الأخيرة عن السوق لسبب بحث الزبائن عن اللحوم ذات السعر الأقل. وبين «ذبائح الأغنام الصغيرة تكلف الشركة 2.400 دينار وعليه فإن سعر بيعه على المستهلك ربما يصل إلى ثلاثة دنانير. وأعتقد أن الشركة تجنبت توفيره في السوق خوفاً من ضعف الإقبال عليه لذلك اختارت الذبائح كبيرة الحجم ذات السعر الأقل لاعتقادها أن هذا ما تبحث عنه الزبائن».

إلى ذلك، طالب القصاب عباس البقالي بتوحيد نسبة التخفيض على جميع الذبائح باختلاف أوزانها. قائلاً «لا أجد سبباً لتدرج نسبة التخفيض بحسب وزن الذبيحة. فتثبيت نسبة 20 في المئة من التخفيض على جميع الذبائح هو لفائدة الشركة والمقاصب وكذلك المستهلك، فما نخسره من الذبيحة بعد تنظيفها كثير، سواء كان وزنها 25 كيلوغراماً أو 35 وهنا يكون المتضرر هو الزبون والقصاب وفي حال عزوف الزبائن عن الشراء ستتضرر الشركة أيضاً».