يعتزم وزير الخارجية الألماني فرانك-فالتر شتاينماير حث الخصمين الإقليمين إيران والسعودية على تطبيع العلاقات بينهما.
كما يسعى شتاينماير خلال جولته التي بدأت أمس الثلثاء (2 فبراير/ شباط 2016) إلى طهران والرياض إلى الحصول على دعم لحل النزع السوري في مفاوضات السلام بجنيف.
يذكر أن السعودية قطعت علاقاتها مع إيران مطلع العام الجاري بسبب اقتحام متظاهرين السفارة السعودية في طهران.
وتوجه شتاينماير أمس الثلثاء (2 فبراير/ شباط 2016) أولاً إلى مؤتمر بشأن مكافحة تنظيم «داعش» في روما، لينطلق من هناك إلى طهران، حيث التقى نظيره الإيراني، محمد جواد ظريف.
وفي السعودية يشارك الوزير الألماني في مهرجان ثقافي، كما يعتزم التحدث عن أوضاع حقوق الإنسان خلال محادثاته السياسية هناك.
وطالب شتاينماير كلا البلدين بالإيفاء بدورهما المحوري في حل النزاع السوري، وقال: «هناك مسئولية تتجاوز حدودكما. إننا نعول على أن يكون هناك تفهم في طهران والرياض لحاجتنا إليهما».
وأكد شتاينماير ضرورة عدم تأثير التوترات بين البلدين على المحادثات بشأن سورية، وقال: «إذا خرج الأمر عن السيطرة فمن الممكن أن يُدمر كل ما مهدنا له الطريق خلال الأسابيع والأشهر الماضية كحلول ممكنة لسورية».
العدد 4897 - الثلثاء 02 فبراير 2016م الموافق 23 ربيع الثاني 1437هـ