العدد 4897 - الثلثاء 02 فبراير 2016م الموافق 23 ربيع الثاني 1437هـ

شودرن: على الشركات العائلية إعادة التنظيم وإيقاف القطاعات الكاسدة

مؤكداً أهمية البحث عن أعمال استثمارية وقطاعات جديدة

ديفيد شودرن (يسار) متحدثًا في المنتدى الشهري للجمعية
ديفيد شودرن (يسار) متحدثًا في المنتدى الشهري للجمعية

الجفير - المحرر الاقتصادي 

02 فبراير 2016

بحث عدد من أصحاب أعمال من الشركات البحرينية العائلية والتنفيذيين والمهتمين بالقطاع التجاري التصورات القابلة للتنفيذ كحلول لإعادة تنظيم أوضاع الشركات في ظل تراجع الإيرادات النفطية، فيما أكد خبير أهمية البحث عن اتجاهات جديدة وأعمال استثمارية وقطاعات تجارية نشطة (للنجاة) من انعكاسات تدهور أسواق النفط.

ووضع الشريك الإداري بشركة التغيير التنظيمي للاستشارات الإدارية بمدينة سان دياكو بالولايات المتحدة الأميركية ديفيد شودرن في المنتدى الشهري للجمعية البحرينية للشركات العائلية مع أصحاب الأعمال وحضور المنتدى في نقاش مفتوح (سيناريوهات مقترحة) من خلال نموذج تم توزيعه على عينة من المشاركين في المنتدى، فيما جاءت الخلاصة التي طرحها شودرن تركز على البدء في إعادة التنظيم الإداري للشركات العائلية بأسلوب يرفع فاعلية أدائها من جهة، وإيقاف النشاطات أو القطاعات (الكاسدة) والبحث عن أعمال استثمارية وقطاعات جديدة في السوق وفق تخطيط قائم على قراءة الوضع الراهن والتصورات المستقبلية.

وفي مستهل المنتدى، أعلن رئيس الجمعية البحرينية للشركات العائلية خالد كانو عن برنامج جديد تستعد الجمعية لتنفيذه ضمن توجهاتها لدعم قطاع الأعمال، وذلك من خلال تنظيم لقاءات وورش عمل ومنتديات بمشاركة محاضرين ومدربين متخصصين ودعوة أصحاب الأعمال والمهتمين والباحثين للمشاركة فيها، منوهاً إلى أن الهدف من ذلك هو الارتقاء بمسارات التخطيط الاقتصادي وإتاحة الفرصة للأعضاء والمهتمين والباحثين لمتابعة التطورات وتبادل الآراء، كما دعا الحضور إلى زيارة الموقع الإلكتروني للجمعية الذي تم تدشينه حديثاً وإبداء آرائهم بشأن مستواه وتقديم ملاحظات تطويره.

وأعاد التأكيد على أهمية موضوع المنتدى باعتباره حديث الساعة ومن المواضيع البالغة الأهمية بالنسبة لأصحاب الشركات العائلية والقائمين على أمورها من ملاك وتنفيذيين، خاصة في ظل الهبوط الحاد في أسعار البترول الحالية، مما يتطلب مراجعة استراتيجية ومنهجية عمل للخروج إلى بر الأمان من الصدمات الاقتصادية المحلية والعولمة الناتجة من الذبذبات الشديدة في أسعار البترول ومشتقاته، وتزايد الحديث عن إعادة هيكلة هذه الشركات وبنيتها التنظيمية وتعزيز قدراتها الإدارية والتنافسية، وكذلك في ضوء المعطيات الراهنة من تحديات وفرص وتنافسية والتي تلقي بظلالها على واقع ومستقبل هذه الشركات التي تشكل ما لا يقل عن 95% من شركات القطاع الخاص في مجلس التعاون وتوظف أكثر من 45 في المئة من الأيدي العاملة.

وناقش شودرن بضع أفكار طرحها الحضور ومنها مدى الاستعداد للاستفادة من مصادر الطاقة البديلة في الاستثمار، ومنها أيضاً التدقيق الشامل لمعرفة القطاعات التي تشكل عوامل (خطر عالية) والابتعاد عن الاستثمار فيها حالياً، بالإضافة إلى أهمية رفع فاعلية الشركات العائلية من خلال إعادة تنظيمها بالصورة التي تدعم مشاركة حتى الأقرباء في تنفيذ خطوات التطوير وتنمية وتنشيط فرص توسعة الأعمال بنجاح.

العدد 4897 - الثلثاء 02 فبراير 2016م الموافق 23 ربيع الثاني 1437هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً