أعلن الرئيس الأميركي باراك أوباما اليوم الثلثاء (2 فبراير / شباط 2016) عن اعتزامه طلب بـ4.3 مليار دولار وهي زيادة أربعة أضعاف على تمويل إدارته للأمن الأوروبي في ميزانية عام 2017 .
وقال أوباما في بيان إنه في إطار مبادرة طمأنة أوروبا، التي تنفذ كرد فعل على "عدوان (روسيا) ضد أوكرانيا قبل نحو عامين،" زادت الولايات المتحدة وجودها العسكري في أوروبا واتخذت خطوات لتعزيز "القدرات الدفاعية الجماعية لحلف شمال الأطلسي (ناتو) في ضوء البيئة الأمنية الأوروبية المتغيرة".
وفي إشارة إلى قمة الناتو القادمة التي ستعقد في وارسو هذا الصيف، قال أوباما إنه من الواضح أن الولايات المتحدة وحلفاءها "يجب أن يبذلوا المزيد من الجهد لتعزيز دفاعنا المشترك لدعم أوروبا واحدة وحرة وفي سلام."
ورحب الأمين العام للحلف ينس ستولتنبرج "بشدة" بالإعلان، قائلا إنه سيؤدي إلى مزيد من التدريب، والتحديد المسبق للمواقع والمعدات والبنية التحتية.
وقال شتولتنبرج في بيان "هذه علامة واضحة على التزام دائم من جانب الولايات المتحدة للأمن الأوروبي،".
واضاف "سيكون هذا إسهاما في الوقت المناسب ومهم للردع لدى حلف الناتو وفي الدفاع الجماعي".