قال وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند اليوم الثلثاء (2 فبراير / شباط 2016) إن بلاده لا تعتزم نشر قوات قتالية في ليبيا لكنها ستسعى إلى تقديم الدعم الاستراتيجي وفي مجال المخابرات لحكومتها الجديدة.
وهاجم مقاتلو تنظيم "داعش" البنية التحتية للنفط في ليبيا وأقاموا موطئ قدم لهم في مدينة سرت مستغلين فراغ السلطة المستمر منذ فترة طويلة في بلد تتصارع فيه حكومتان على الهيمنة.
وقال هاموند للصحفيين في روما "نود بالتأكيد دعم الحكومة الليبية الجديدة بأي طريقة عملية في وسعنا لكن لا أتصور أنه سيكون هناك وضع نحتاج فيه أو نرغب في إرسال قوات قتالية على الأرض."
وأضاف "لا أظن أننا من المرجح أن نعتقد أن نشر قوات قتالية على الأرض يعد مساهمة مفيدة.. ثمة الكثير من المسلحين في ليبيا. ما يحتاجون إليه هو التنظيم والقيادة والسيطرة ومعلومات مخابرات يتم جمعها جوا والتنظيم الاستراتيجي."
من الذي اوجد هذا الفراغ؟ الا بئسا للربيع الكاذب و من صدقه. لا سوريا ولا ليبيا ولا ولا العراق ولا مصر ولا غيرهم نجوا منه...خلها نا ما يكون الا بايدينا.