اعتبرت إحدى المحاكم بمدينة دوسيلدورف الألمانية، أن الرئيس السابق للاتحاد الألماني لكرة القدم ثيو زفانتيسجر، يحق له الاستمرار في وصف قطر بـ "سرطان كرة القدم".
وأوضح قضاة المحكمة المذكورة، المنوط بهم نظر الدعوى المرفوعة من قبل الاتحاد القطري لكرة القدم ضد المسئول الألماني السابق، أن توصيتهم جاءت في إطار الحق الأصيل في ممارسة حرية التعبير.
وأشار قضاة المحكمة الألمانية إلى أن نية زفانتسيجر كانت تهدف إلى إثارة جدال حول منح قطر شرف تنظيم بطولة كأس العالم 2022.
وستعلن المحكمة عن قرارها النهائي في القضية في 19 أبريل/ نيسان المقبل.
وكان الاتحاد القطري لكرة القدم قد رفع دعوى ضد الرئيس السابق لاتحاد الكرة الألماني، بيد أن قضاة المحكمة اعتبروا أن الحق في حرية التعبير يعلو فوق حماية شرف المدعي.
وأطلق زفانتسيجر تصريحاته المثيرة للجدل خلال مقابلة إذاعية تم بثها في الثاني من يونيو/ حزيران العام 2015.
وأكد زفانتسيجر أن تصريحاته لم تكن موجهة للاتحاد القطري لكرة القدم، ولكن إلى الطريقة التي اعتمدها الاتحاد الدولي للعبة "فيفا" في منح شرف استضافة المونديال.
وفي معرض رده على الاتهامات الموجهة له في هذه القضية، أشار زفانتسيجر إلى ما قاله البابا فرانسيس بابا الفاتيكان عن الفساد الذي يعد سرطانا يدمر المجتمع.
واحتجت السفارة القطرية في ألمانيا على تصريحات زفانتسيجر، الذي عمد إلى التشهير وإهانة الشعب القطري، على حد قول المسئولين القطريين.