صرحت الوكيل المساعد للتعليم العام والفني بوزارة التربية والتعليم لطيفة عيسى البونوظة بأن برنامج تحسين أداء المدارس الذي تنفذه الوزارة، ويشمل جميع المدارس الحكومية، حقق العديد من الإنجازات منذ البدء في تطبيقه العام 2008، وخصوصاً في مجالات التعليم والتعلم، وتطوير المهارات القيادية بالمدارس، كما وفر البرنامج الخبرات والإمكانيات اللازمة لتقديم المساندة لمدارس التي تواجه صعوبات مختلفة، بما ساهم في تحسن أداء العديد منها، والمحافظة على الأداء المرتفع للمدارس المتميزة، وأرجعت البونوظة ذلك إلى الجهود المبذولة في التوجيه والتدريب المقدم داخل الصف للمعلمين، والارتقاء بكفاءتهم المهنية للوصول إلى أفضل المستويات،
جاء ذلك على هامش الاجتماعات المتعددة التي تنفذها الوزارة حالياً استعداداً لبدء الفصل الدراسي الثاني من العام الحالي 2015 - 2016، ضمن خطة تم بناؤها لتعزيز فرص التحسين والحد من الأداء المنخفض لعدد من المدارس، حيث عقدت فرق العمل الخاصة بمتابعة تطبيق برنامج التحسين اجتماعات مع الإدارات المعنية، لبحث سبل تقديم الدعم للمدارس ومراجعة الخطط التشغيلية، والتعرف على الممارسات الجيدة لتعميمها.
وأشارت البونوظة إلى أن هذا العام قد شهد تعزيزاً كبيراً لثقافة التقييم الذاتي وتبادل الخبرات بين المدارس، خاصةً بالنسبة للممارسات المتميزة، إذ قام المديرون المتميزون بتقديم ورش عمل تدريبية في بعض المدارس، مما حقق مبدأ التنافسية على تحقيق مراكز متقدمة، مضيفةً أن نتائج المدارس تشير إلى حدوث تحسن في الفعالية العامة لأدائها، وتطورات إيجابية في قدرات القيادات المدرسية في مجال التخطيط الاستراتيجي والتقويم الذاتي والتنمية المهنية للمعلمين ونظام إدارة الأداء، حيث أشارت ملاحظات الهيئة الوطنية للمؤهلات وضمان جودة التعليم والتدريب حول الخطط التشغيلية للمدارس التي تمت مراجعتها أنها جميعها تتوافق مع توصيات فرق المراجعة، وأنها واضحة وقابلة للقياس، وتركز على التحسين والتطوير، إلى جانب حدوث تحسن ملحوظ في نسبة الحضور والانضباط في مجال النمو الشخصي والمهارات الحياتية للطلبة، مؤكدةً أن المرحلة القادمة ستشهد بذل المزيد من الجهد وتكثيف التدريب والزيارات والورش لتعزيز جهوزية المدارس والمعلمين للأخذ بمتطلبات الجودة، ومساندة جميع المدارس ذات الأداء المنخفض والعمل معها للتعامل مع التحديات، وزيادة التوجيه والتدريب المقدم داخل الصف لكل المعلمين.
اي تحسن نتائج
تدني عام في تتائج المواد الاساسية وخاصة العلوم والرياضيات لان اللي نبنيه تهدمه الوزارة بالتحول لنماذج اختبارات خارجه عن المألوف
التحسين والجود لماذا؟
التحسين والجودة لتغطية الترقيات لغير الكفاءات. ولكنهم وقعوا في مشكله آخر صارت حتى الجودة والتحسين توظف فيها غير الكفاءات.
يعني مدراء+مدراء مساعدين+رئيس مدارس+رئيس رئيس مدارس+موظفي الجودة والتحسين يتم ترقية غير الكفاءة فيها. وما هو الناتج؟
معظم الترقيات ليس كفاءة وأنما بالصراحة الصراحة بالطائفية وتم استغلال فترة الأزمة في ذلك وتقرير الحبيب بسيوني يوثق