تعقد اللجان العاملة في المهرجان الرياضي المفتوح "يلا رياضة" سلسلة اجتماعاتها وتحضيراتها الواسعة لإنجاح اليوم الرياضي الذي سيقام تحت رعاية ممثل جلالة الملك للأعمال وشئون الشباب رئيس المجلس الاعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الاولمبية البحرينية سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة وتنظمه وزارة شئون الشباب والرياضة من أجل استعراض الأفكار وتوزيع المهام والادوار للاستعداد للحدث الأول من نوعه الذي سيخاطب دون استثناء فئات المجتمع البحريني بالكامل من المواطنين والمقيمين والجاليات، وذلك لتأكيد ضرورة اتباع الأساليب الحياتية في ممارسة الرياضة بالصورة السلمية في اطار تنافسي ترفيهي بالإضافة الى تقديم ورش عمل عن الارتباط الوثيق بين الصحة والرياضة والمشاركة في معرض المكملات الغذائية.
وتحولت مدينة عيسى الرياضية والاستاد الوطني إلى خلية نحل في الأيام الماضية استعداداً لوضع جميع اللمسات النهائية لانطلاقة المهرجان وإظهار كافة فعالياتها والعابه بالشكل اللائق والذي يتناسب مع اهميته ومشاركة عدد كبير من المواطنين والمقيمين والجاليات فيه وصولا الى تحقيق النجاحات المتميزة له ووصوله الى الاهداف التي وجد من اجلها.
في إطار التحضيرات الإدارية واللوجيستية لإنجاح أنشطة المهرجان الرياضي فقد واصلت وزارة شئون الشباب والرياضة سلسلة لقاءاتها مع مختلف الجهات الداعمة حيث تم التأكيد على أهمية دور التعاون المشترك في إنجاح هذا الحدث، وتجاوب مع كافة الالعاب التي يتضمنها المهرجان الرياضي كما شارفت كافة التجهيزات في مدينة عيسى الرياضية ومواقع اقامة الالعاب الرياضية والورش التثقيفية ومعرض المكملات الغذائية وغيرها على الانتهاء.
الدفاع عن النفس.. استعدادات تتطلع للنجاح
أكد أحمد عبدالعزيز الخياط رئيس الاتحاد البحريني للدفاع عن النفس أن تنظيم وزارة الشباب والرياضة لمهرجان #يلا_رياضة يعتبر محطة من المحطات المهمة التي تنعكس بالإيجاب على المشاركين في البطولات العديدة التي سيحتضنها المهرجان والذي يقام تحت رعاية كريمة من سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشؤون الشباب رئيس المجلس الاعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الاولمبية البحرينية.
وأشاد أحمد عبد العزيز الخياط بالفكرة التي طرحتها وزارة الشباب والرياضة بتنظيم هذا المهرجان يوم السبت القادم 6 فبراير 2016 الجاري، مشيراً إلى أن الاتحاد البحريني للدفاع عن النفس حرص على المشاركة في المهرجان في ألعاب التايكوندو والكاراتيه و الجيوجيتسو والجودو وأن هناك العديد من اللاعبين واللاعبات الذين يمثلون الاتحاد والأندية الوطنية سوف تشارك في المهرجان وقدم الدعوة لكافة البحرينيين والمقيمين للمشاركة في الألعاب المذكورة والمخصصة للدفاع عن النفس.
وأوضح الخياط أن الجهود الكبيرة المبذولة من قبل سعادة السيد هشام بن محمد الجودر وزير شئون الشباب والرياضة وكوادر الوزارة والتي تدل على تنفيذ توجيهات سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة بتوفير كامل الدعم للمشاركين في المحفل الكبير، منوهاً أن المهرجان سيحقق نجاح كبير خاصة ان هنالك اقبال كبير على المشاركة في ألعاب مختلفة لاسيما أن المهرجان سيحتضن العديد من الفعاليات و المسابقات الرياضة الخاصة بالرجال والسيدات و الأطفال وبرامج توعوية و صحية لجميع فئات المجتمع، داعياً الاندية و الشباب و الشابات ممن لديهم القدرة بالمشاركة في ألعاب التايكوندو والكاراتيه والجيوجيتسو والجودو المبادرة بتسجيل الأسماء و الدخول في المسابقات و الفعاليات.
وقال أحمد الخياط أن المهرجان الذي سوف يقام للمرة الأولى في المملكة سوف يحقق المكاسب العديدة باكتشاف مواهب جديدة قادرة على تمثيل المنتخبات في الفترة القادمة خاصة ان اللجان الفنية في الاتحاد البحريني للدفاع عن النفس تعمل على تهيئة الاجواء الجيدة والمثالية للمشاركين وأكد أن العمل جار على قدم وساق لكافة اللجان الفنية والادارية لألعاب التايكوندو والكاراتيه والجوجيتسو والجودو وايضاً التدريبات مستمرة ومتمنياً التوفيق لجميع المشاركين في المهرجان.
390 لاعبا ولاعبة في منافسات السلة
ستشهد منافسات كرة السلة بالمهرجان مشاركة واسعة وكبيرة من قبل الشباب على صعيد الجنسين الذكور والإناث وبحسب المسئولان عن منافسات السلة بالمهرجان، حامد المحاري، وحمد علي حسين فإن مجموع اللاعبين المشاركين سيصل إلى 390 لاعبا تقريبا.
وذكر المحاري أن مشاركة نسائية فاعلة ستشهدها المنافسات، مبينا أن 8 فرق نسائية ستتنافس فيما بينها لنيل الميداليات الملونة وأوضح بأن المشاركة في الجانب النسوي لن تقتصر على الأندية فقط، بل تمتد إلى وجود فرق تمثل شركات، علاوة على مشاركة من فريق كويتي وآخر فلبيني وعدد من الجاليات والمقيمين.
وأكد المحاري أن خليطا مميزا من الفرق المشاركة ستشهدها المنافسات السلاوية، متوقعا أن تحظى اللقاءات بإثارة كبيرة؛ نظرا لوجود فرق من خارج المملكة وعلى صعيد الرجال، كشف المحاري بأن التسجيل لا يزال مفتوحا، خصوصا مع الازدياد الكبير في عدد الفرق المسجلة لحد الآن.
وقال أيضا:"نتوقع أن يصل عدد الفرق المشاركة في منافسات (3 on 3) إلى 64 فريقا، خاصة مع الإقبال الكبير من قبل الشباب البحريني لخوض هذه المنافسات" ورغم العدد الكبير الذي سيشارك في منافسات السلة، إلا أن المحاري أكد جاهزية اللجنة المشرفة على اللعبة في المهرجان للتنظيم.
وذكر المحاري بأن عدد كبير من المنظمين سيكونوا متواجدين طوال لقاءات السلة؛ بهدف ضمان النجاح التنظيمي لمنافسات السلة وأكد المحاري أن اتحاد السلة سيوفر عددا من الحكام لإدارة منافسات السلة، مشيرا في ذات الوقت إلى أن المباريات ستحظى بتحكيم من قبل الجانب النسوي أيضا، وذلك بتواجد حكمتين اثنتين لإدارة لقاءات الإناث.
العلاقات العامة.. جهود جبارة وعمل دؤوب
يشرف نجم يوسف ومحسن الحايكي على لجنة العلاقات العامة في المهرجان ويشاركهما العمل ثلاثون متطوعاً في مجال التصوير الفوتوغرافي والفيديو لبث المقاطع عبر موقع وزارة شؤون الشباب والرياضة وقناة الوزارة في اليوتيوب عبر تطبيق الإنستغرام.
وقال يوسف والحايكي: اتفقنا مع المهتمين بالشأن الرياضي وممن لديهم مجموعات كبيرة من المتابعين في الإنستغرام على تغطية المنافسات لنشر أخبار ولقطات للمهرجان ليتعرف الجمهور على آخر النتائج على وجه السرعة، ونهدف من وراء ذلك إلى إبراز مواهب المصورين ودعمهم من جهة، ومن جهة أخرى نسعى إلى تعريف الجماهير بما يدور في ميدان المنافسات.
وأوضح الحايكي أن الطاقات الشبابية من الجنسين تحتاج إلى إبرازها في مناسبات متميزة، والمهرجان أحد تلك المناسبات الملائمة، فقد استقطبنا إضافة ال المصورين البحرينيين مصورين من عمان والسعودية ومن ذوي الاحتياجات الخاصة، وقمنا بعمل جدولة للمتطوعين لإتاحة الفرصة لهم للمشاركة في بعض الألعاب ثم الانضمام إلى العمل من جديد، وبذلك يكونون قد شاركوا في تنظيم العمل واللعب في يوم المهرجان.
من جانبه قال يوسف: قمنا بتوزيع المتطوعين على مواقع المنافسات، وقد أشاد بعض الخليجيين من السعودية والكويت وعمان بالمبادرة وطلبوا منا التعرف على مواقع المنافسات للمشاركة مع الباقين، لذلك قمنا بطباعة يافطات مصورة لغالبية الألعاب لجذب الأطفال والكبار للمشاركة بعد مشاهدتهم ما يفضلون من ألعاب، وخصوصاً الصغار.
كبار الشخصيات في عهدة العريفي والكعبي
حرصت وزارة شئون الشباب والرياضة على توزيع المهام وتدريب المتطوعين قبل فترة كافية لإنجاح المهرجان، ويقود لجنة كبار الشخصيات حمد العريفي ويوسف الكعبي.
وأوضح العريفي: مهمتنا هي تنظيم استقبال كبار المسئولين في المملكة، ويتكون فريقنا من اثني عشر متطوعاً لإيصال كبار الشخصيات إلى المقرر المخصص لهم وذلك بعد تجهيزه بالصورة المتميزة من كافة النواحي وأشار الكعبي إلى أن يوم الخميس ستعقد اللجنة الاجتماع الثاني لتوزيع المهام وشرح المهام الموكلة الى جميع أعضاء اللجنة لضمان سير العمل بسهولة، وسنقوم بشرح شامل لتوزيع المتطوعين في مواقعهم على أن نتلقى التعليمات وإيصالها إلى أعضاء الفريق.
وأوضح العريفي أن اللجنة بعض أعضاء اللجنة ينضمون الى اللجان الأخرى بعد انتهاء عملهم في لجنة كبار الشخصيات والمساعدة في التنظيم وتقديم الدعم إلى اللجان الأخرى وبيّن الكعبي أن فريق الاستعلامات المشارك في المهرجان تم تعريفه على أرض المهرجان لاستقبال الحضور وإرشادهم إلى المواقع المفضلة لديهم، والمتطوعون ما زالوا يتوافدون طلباً للمشاركة في التنظيم.
لجنة توزيع الميداليات.. تفاؤل وجدية قبل المهرجان
تسعى وزارة شئون الشباب والرياضة إلى تأمين أعلى نسبة من النجاح للمهرجان عبر تغطية جميع المواقع، ويشكل المتطوعون أحد أهم عوامل النجاح.
ولم تترك الوزارة مورداً إلا وشكلت له فريقاً لمزيد من التنظيم، لذلك شكّلت لجنة توزيع الميداليات المكونة من لينا عبدالحسين، مريم الشايجي، منار التميمي ونورة إسماعيل وقالت الشايجي: جهزت اللجنة المنظمة أربعمائة ميدالية ذهبية ومثلها فضية ومثلها برونزية لتوزيعها على الفائزين في نهاية كل مسابقة، ومهمتنا هي تعريفهم بأوقات وأماكن تتويجهم، والتي ستكون على خمس مراحل منذ انطلاق المهرجان وحتى نهاية آخر مسابقة منه.
وأوضحت إسماعيل أن اللجنة تتكون من أربع فتيات فقط، لذا سنستعين بأعضاء اللجان الأخرى في إطار التعاون بين المتطوعين ولضمان إنجاز العمل في الوقت المطلوب وتحاشياً لأي إرباك ومن جانبها أشارت التميمي إلى أن اللجنة ستوزع بطاقات على الفائزين في مختلف الألعاب تشير إلى أوقات تتويجهم على المنصة المهيأة للأبطال من أجل إضفاء المزيد من الاحترافية على العمل.
وأكدت عبدالحسين أن اللجنة ستنسق فيما بين أعضائها للتناوب في أداء المهام وتزويد المتسابقين ورواد الموقع إلى ما يحتاجونه من معلومات على أمل تعاون كل من يحضر الموقع لإظهاره بأقصى درجات الاحترافية والتنظيم المتميز.