قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف اليوم الثلثاء (2 فبراير/ شباط 2016) إن جماعتي "جيش الإسلام" و "أحرار الشام" ستشاركان في محادثات سورية في جنيف على أساس منفرد لكن هذا لا يعني أنهما جماعتان شرعيتان.
وقال لافروف في مؤتمر صحافي في أبوظبي إنه تم الاتفاق على مشاركة الجماعتين في المحادثات، وهذا "لا يعني أنهما جماعتان شرعيتان وليستا إرهابيتين". وأضاف أن السوريين وحدهم هم الذين يمكنهم أن يحدّدوا مصيرهم من خلال إطار عمل مفاوضات جنيف.
وفي سياق آخر قال وزير الخارجية الروسي إن بلاده منفتحة على مزيد من التعاون في سوق النفط مع الدول من داخل منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وخارجها. ورداً على سؤال بشأن ما إذا كانت روسيا منفتحة على فكرة عقد اجتماع بين الدول الأعضاء وغير الأعضاء في "أوبك" لمناقشة تحقيق استقرار أسعار النفط قال لافروف: "في الموقف الراهن يبدو أن لدينا مصلحة مشتركة في مواصلة العمل في هذا المسعى، ونحن منفتحون على المزيد من التعاون إذا كانت هناك رغبة من الجميع لعقد مثل هذا الاجتماع الذي تحدث عنه أصدقاؤنا الفنزويليون بالفعل".