أطلقت قوات فرض القانون الباكستانية اليوم الثلثاء (2 فبراير/ شباط 2016) النار على موظفين في "الخطوط الجوية الدولية الباكستانية" خلال احتجاجهم أمام المطار ضد خصخصة شركة الطيران الوطنية، ما أسفر عن إصابة خمسة أشخاص بينهم مصور يعمل في قناة تليفزيونية محلية.
وجاء الحادث بعد يوم واحد من إعلان رئيس الوزراء الباكستاني تطبيق قانون حماية الخدمات الأساسية الصادر عام 1952 لستة شهور في محاولة لمنع الإضراب الوشيك.
وأفادت قناة "جيو" التليفزيونية الباكستانية بأن القانون يقيد في الأساس الأنشطة في القطاعات الخاضعة لإدارة الحكومة، مثل السكك الحديدية وخدمات البريد والتليفون وما يتعلق بها من خدمات وأيضا المطارات والموانئ، ويحدد عقوبة أو غرامة أو كلاهما للمنتهكين. وينص القانون على أن "أي شخص يدان بموجب هذا القانون يعاقب بالسجن لفترة يمكن أن تصل إلى عام واحد مع احتمال تغريمه".
ولكن المتظاهرين المناهضين للخصخصة أصروا على تعطيل عمليات الرحلات الجوية بداية من اليوم على رغم تهديد الحكومة لهم بالفصل.
واستخدمت الشرطة وقوات الرينجرز مدافع المياه والغاز المسيل للدموع ضد المحتجين عندما بدأوا التحرك نحو مطار جينا الدولي للاحتجاج. وطبقا لأحدث التقارير، أصيب مالا يقل عن خمسة أشخاص، من بينهم محتجون ومصور تليفزيوني بعد إطلاق النار عليهم.