لم ينعم لاعب الوسط التشيكي المخضرم توماس روزيسكي طويلاً بعودته إلى فريقه أرسنال الانجليزي، إذ انتكس مجدداً ما سيبعده عن النادي اللندني لاكثر من شهر.

وتعرض روزيسكي لاصابة في فخذه بعد دقائق فقط على دخوله ارضية الملعب كبديل في أول مباراة له هذا الموسم، وذلك في اللقاء الذي فاز به أرسنال على بيرنلي يوم السبت في الدور الرابع من مسابقة الكأس المحلية. ولم يشارك روزيسكي في أي مباراة مع أرسنال هذا الموسم قبل لقاء السبت بسبب اصابة في ركبته، ومع انتهاء عقده مع النادي اللندني الصيف المقبل فهناك احتمال بان يكون خاض مباراته الاخيرة مع فريق المدرب الفرنسي ارسين فينغر.

ويبدو أن لعنة الاصابات تلاحق اللاعب التشيكي البالغ من العمر 36 عاما منذ انضمامه لأرسنال من بوروسيا دورتموند الالماني عام 2006 اذ اجبرته على الاكتفاء بالمشاركة في 158 مباراة فقط كأساسي في غضون 10 اعوام امضاها حتى الان في "ستاد الامارات". 

وتحدث فينغر عن وضع لاعبه التشيكي قائلا: "ما يحصل لا يصدق. انه محبط تماما. لا احد يفهم (كيف اصيب مجددا). دخل ارضية الملعب وبعدها بثلاث دقائق تعرض للاصابة. نظرت اليه وقلت: توماس انت لا تركض بطريقة صحيحة، لأنه لم يحرك ساقيه وخسر بعض الكرات وهذا امر مستغرب كونه من اللاعبين المميزين جدا على صعيد الفنيات". وواصل: "قال لي بعد المباراة بأنه اصيب مباشرة (بعد دخوله) ففهمت حينها ما كان يحصل معه. قال لي بقيت في ارضية الملعب لانك استخدمت كافة تبديلاتك...".

وسيخضع روزيسكي للفحوصات لمعرفة حجم الاصابة ويأمل فينغر ان يتمكن لاعبه من العودة في الاسابيع الاخيرة من الموسم، وهو قال بهذا الصدد: "انه لاعب جيد لكنه عانى خلال مسيرته من كثرة الاصابات. لنأمل سماع اخبار جيدة، وبأن لا تكون اصابته جدية بالقدر الذي نخشاه".