تجتمع أكثر من 20 دولة اليوم الثلثاء (2 فبراير/ شباط 2016) لوضع خطط لمعركتها ضد تنظيم "داعش" المتشدد في سورية والعراق وكيفية وقف تقدّم في ليبيا.
ويعقد الاجتماع بينما بدأت في جنيف محادثات لمحاولة إنهاء الحرب الأهلية التي تعصف بسورية منذ خمس سنوات، وأودت بحياة ما لا يقل عن 250 ألف شخص وشرّدت عشرة ملايين من منازلهم. وقال مسئولون إن 23 دولة من الائتلاف العالمي ضد تنظيم "داعش" ستراجع جهودها لاستعادة الأراضي التي استولت عليها الجماعة المتطرفة في سورية والعراق، ومناقشة سبل كبح نفوذ متشددي الجماعة خصوصاً في ليبيا. وأضافوا أن اجتماع اليوم سيتناول سبل تحقيق الاستقرار في مناطق مثل مدينة تكريت العراقية التي تم انتزاعها من "داعش"، وأيضاً الجهود الأوسع لتقويض التمويل ووقف تدفق المقاتلين الأجانب إلى الجماعة المتشددة والتصدّي لحملتها الدعائية على الانترنت.
وقال مسئول أميركي بارز إن التوسع المحتمل للجماعة في ليبيا حيث تتصارع فئات متنافسة لتشكيل حكومة وحدة بعد حوالي خمس سنوات من الإطاحة بالدكتاتور معمر القذافي بمساعدة من ائتلاف غربي، سيكون موضوعاً رئيسياً في المحادثات. وأضاف قائلاً للصحفيين إن تنظيم "داعش" يحاول الاستيلاء على أجزاء من ليبيا -وخصوصاً سرت- وأن واشنطن ستعمل مع الليبيين ومع شركاء الائتلاف لمحاولة منع ذلك. وعلى الرغم من التركيز على ليبيا فإن سورية والعراق يبقيان المسرحين الرئيسيين للعمليات ضد "داعش".