وجه الرئيس الإيراني السابق، أكبر هاشمي رفسنجاني انتقادات حادة أمس الإثنين (1 فبراير/ شباط 2016) إلى مجلس صيانة الدستور لإقصائه حفيد مؤسس الجمهورية الإسلامية في إيران والمقرب من الإصلاحيين، حسن الخميني، من انتخابات مجلس الخبراء في 26 فبراير الجاري.
وقال رفسنجاني «من أعطاكم الحق للحكم؟ من أعطاكم منابر صلاة الجمعة والتلفزيون الرسمي؟»، مضيفاً «فليسامحكم الله».
ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية عن رفسنجاني قوله «لو لم يكن الإمام (الخميني) والإرادة الشعبية قد وجدا، لما كان أي من هؤلاء الأشخاص موجوداً هنا».
وكانت اللجنة المركزية لمراقبة الانتخابات المنبثقة من مجلس صيانة الدستور، استبعدت حسن الخميني رسمياً من الترشح إلى انتخابات مجلس الخبراء، لأنه لم يتم التحقق بشكل كاف من أهليته الدينية.
ويسيطر المحافظون حالياً على مجلس صيانة الدستور.
وأعلن حسن الخميني، البالغ من العمر 43 عاماً، الجمعة أنه سيستأنف قرار استبعاده من الترشح لانتخابات مجلس الخبراء التي ستجرى في 26 فبراير الجاري.
ورفسنجاني نفسه مرشح إلى انتخابات مجلس الخبراء، الذي هو عضو فيه.
وتجرى الانتخابات لمجلس الخبراء تزامناً مع الانتخابات التشريعية. ويهيمن المحافظون حالياً على المجلسين.
على صعيد آخر، وصلت أول سفينة عمانية لنقل الركاب إلى ميناء الشهيد كلانتري في مدينة جابهار جنوب شرق إيران ظهر أمس، مع تدشين خط ملاحي بين الدولتين.
وقال رئيس مجلس إدارة المنطقة التجارية والصناعية الحرة في جابهار، حامد علي مباركي لوكالة الأنباء الإيرانية (إيرنا) إن الجهود المكثفة التي بذلتها المنطقة الحرة في جابهار والمنطقة الحرة في مدينة صحار العمانية أثمرت عن إطلاق خط بحري لنقل المسافرين، وكان على متن السفينة العمانية بعض المسئولين العمانيين وبعض المسافرين.
وأشار مباركي إلى أن هذا الخط البحري يسهم في تسهيل نقل الركاب بين البلدين وكذلك تنشيط الحركة السياحية والتجارية ما يمهد لازدهار وتنمية المنطقة.
كان علي مباركي قد كشف يوم السبت النقاب عن أن بلاده سوف تدشن خطاً بحرياً مع سلطنة عمان لنقل المسافرين خلال الأيام القليلة المقبلة.
وأوضح أن تدشين خط ملاحي بين إيران و سلطنة عمان يمهد الأرضية أمام توسيع هذه المنطقة وازدهارها اقتصادياً.
العدد 4896 - الإثنين 01 فبراير 2016م الموافق 22 ربيع الثاني 1437هـ
"لم يتم التحقق من أهليته (...)