ذكر مسئول محلي ومصادر قبلية أمس الإثنين (1 فبراير/ شباط 2016) أن مقاتلين من تنظيم «القاعدة» في اليمن انتشروا بدون أن يواجهوا أي مقاومة تذكر في عزان، ثاني أكبر مدن محافظة شبوة جنوب شرق اليمن.

وقالت المصادر إن «مسلحين ينتمون إلى تنظيم القاعدة استحدثوا نقاط تفتيش عدة في المدينة وعند مداخلها ومخارجها وهم يرفعون أعلام التنظيم وتمركز بعضهم في مقرات حكومية».

وتقع عزان على طريق تربط بين مدينة عتق عاصمة شبوة وكبرى مدن محافظة حضرموت المكلا التي يسيطر عليها التنظيم منذ أبريل/ نيسان الماضي.

وقال مسئول محلي إن «الدولة غير موجودة أصلاً وبالتالي سيطرة التنظيم عليها شيء طبيعي في ظل هذا الفراغ»، مؤكداً أن «جزءاً من المسلحين الذين انتشروا في المدينة من أبنائها ولم يأتوا من محافظة أخرى».

من جانب آخر، حاصرت قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية،أمس، أحد المعسكرات الواقعة في قبضة الحوثيين والقوات الموالية للرئيس اليمني السابق علي صالح بمديرية نهم شرق صنعاء.

وقال عضو المجلس الأعلى لمقاومة صنعاء، عبد الكريم ثعيل لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) إن رجال الجيش والمقاومة حاصروا معسكر «نقيل الفرضة» من جميع الاتجاهات وقطعوا إمدادات الحوثيين إلى الفرضة من محافظات صنعاء ومأرب والجوف.

وأكد ثعيل أن قوات الجيش والمقاومة باتوا يسيطرون على فرضة نهم، باستثناء رأس الفرضة التي تضم المعسكر، وهي محاصرة من جميع الاتجاهات حتى الآن.

وفي السياق نفسه، أفادت وسائل إعلام سعودية أمس بمقتل طفل وإصابة تسعة من أفراد عائلته إثر مقذوف من الأراضي اليمنية.

ونقلت وكالة الأنباء السعودية (واس) عن المتحدث الإعلامي للدفاع المدني بمنطقة نجران السعودية، المقدم علي بن عمير الشهراني القول إن رجال الدفاع المدني باشروا بلاغاً مساء الأحد عن سقوط مقذوف عسكري من داخل الأراضي اليمنية على منزل مواطن بمدينة نجران نتج عنه مقتل طفل يبلغ من العمر 11 عاماً وإصابة تسعة من أفراد عائلته، تم نقلهم إلى المستشفى لتلقي العلاج.