قال الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون أمس الإثنين (1 فبراير/ شباط 2016) إن على السعودية وإيران التصالح والمساعدة في إنهاء التوتر بالشرق الأوسط.
وأضاف في نص مكتوب لكلمة في العاصمة العمانية مسقط أرسله المكتب الصحافي للأمم المتحدة أنه يتمنى أن تتسم التعاملات بين السعودية وإيران على الرغم من انعدام الثقة والخلافات بالواقعية والمسئولية والحلول الوسط، وهو ما سينعكس على المنطقة.
وأشار إلى أن «المسار لإنهاء النزاعات قد يكون طويلاً وصعباً. لكن دبلوماسية حاسمة يمكن أن تساعد على احتواء الأزمات في المنطقة».
وأعرب عن أمله في أن تتصرف إيران، التي تحرَّرت من العقوبات الدولية منذ دخول الاتفاق النووي بين طهران والدول الكبرى حيز التنفيذ في يناير/ كانون الثاني «بمسئولية أكبر» في الشرق الأوسط.
دبي - رويترز، أ ف ب
قال الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون أمس الإثنين (1 فبراير/ شباط 2016) إن على السعودية وإيران التصالح والمساعدة في إنهاء التوتر بالشرق الأوسط.
وأضاف في نص مكتوب لكلمة في العاصمة العمانية مسقط أرسله المكتب الصحافي للأمم المتحدة أنه يتمنى أن تتسم التعاملات بين السعودية وإيران على الرغم من انعدام الثقة والخلافات بالواقعية والمسئولية والحلول الوسط وهو ما سينعكس على المنطقة.
وأضاف أن «المسار لإنهاء النزاعات قد يكون طويلاً وصعباً. لكن دبلوماسية حاسمة يمكن أن تساعد على احتواء الأزمات في المنطقة»، مشيراً أيضاً إلى الحرب في اليمن.
وأضاف «آمل أن تبدي إيران والسعودية، رغم عدم الثقة والصعوبات التي تواجهانها، واقعية ومسئولية وتسوية في علاقاتهما ومن أجل المنطقة».
وأعرب عن أمله في أن تتصرف إيران، التي تحررت من العقوبات الدولية منذ دخول الاتفاق النووي بين طهران والدول الكبرى حيز التنفيذ في يناير/ كانون الثاني «بمسئولية أكبر» في الشرق الأوسط.
وتحولت الخصومة المزمنة بين إيران والسعودية إلى أزمة مفتوحة في بداية يناير الماضي مع قطع العلاقات الدبلوماسية بعد حرق متظاهرين للسفارة السعودية في طهران والقنصلية السعودية في مشهد.
وأشاد بان، الذي التقى أمس في مسقط مسئولين عمانيين بينهم وزير الخارجية، يوسف بن علوي بن عبد الله، بدور الوساطة الذي تؤديه السلطنة في النزاعات الإقليمية، لا سيما في اليمن.
العدد 4896 - الإثنين 01 فبراير 2016م الموافق 22 ربيع الثاني 1437هـ
دولة ترحب ..
ان من المؤكد منه ان ايران سوفة ترحب بهذة المبادرة وأنها مستعدة لمناقشة كل الامور بإجابية ...
مافي داعي للوساطه
لو إيران تكفّ ..