انتهى شهر يناير/ كانون الثاني 2016 دون أن يدخل دولار واحد من إيرادات النفط في صندوق الأجيال لمملكة البحرين، نتيجة انهيار الأسعار في الأسواق العالمية.
ووفق القانون، فإن البحرين تستقطع لصالح صندوق الأجيال دولاراً واحداً، عن كل برميل نفط خام يتم تصديره إلى خارج البحرين بسعر أعلى من 40 دولاراً للبرميل.
إلا أن سعر النفط البحريني طوال شهر يناير 2016 كان أقل من 30 دولاراً للبرميل، وهو ما يعني عملياً عدم دخول دولار واحد في حساب صندوق الأجيال.
ولم يبشر شهر فبراير/ شباط 2016 في يومه الأول بأمل دخول دولار واحد في صندوق الأجيال، فلايزال سعر النفط البحريني أقل من 30 دولاراً.
المنامة - عباس المغني
انتهى شهر يناير/ كانون الثاني 2016 دون أن يدخل دولار واحد من إيرادات النفط في صندوق الأجيال لمملكة البحرين، نتيجة انهيار الأسعار في الأسواق العالمية.
ووفق القانون، فإن البحرين تستقطع لصالح صندوق الأجيال دولارا واحدا، عن كل برميل نفط خام يتم تصديره إلى خارج البحرين بسعر أعلى من 40 دولاراً للبرميل.
إلا أن سعر النفط البحريني طوال شهر يناير/ كانون 2016 كان أقل من 30 دولارا للبرميل، وهو ما يعني عملياً عدم دخول دولار واحد في حساب صندوق الأجيال.
ولم يبشر شهر فبراير/ شباط 2016 في يومه الأول بأمل دخول دولار واحد في صندوق الأجيال، فلايزال سعر النفط البحريني أقل من 30 دولارا.
وخسر صندوق الأجيال الذي أسسته مملكة البحرين إيرادات رئيسية تبلغ نحو 150 ألف دولار يومياً بسبب انخفاض أسعار النفط إلى ما دون 40 دولاراً للبرميل.
وتصدر البحرين نحو 150 ألف برميل نفط خام يومياً، تنتجها من حقل أبوسعفة المشترك مع السعودية، وهو المورد الرئيسي لصندوق الأجيال إذ إن إنتاجه هو الذي يصدر خاماً إلى الأسواق العالمية، بينما حقل البحرين لا يتم تصديره خاماً، إذ يذهب مباشرة إلى مصفاة البحرين بابكو. وهبط متوسط سعر النفط البحريني الخام إلى 39 دولارا منذ 9 نوفمبر/ تشرين الثاني 2015 حتى الآن، وهو ما يعني عملياً فقدان صندوق الأجيال دولاراً واحداً عن كل برميل تم تصديره بهذا السعر. وصندوق احتياطي الأجيال تم إنشاؤه في 2006، وبدأ به العمل في العام 2007، بهدف الادخار للأجيال المقبلة، من خلال اقتطاع دولار واحد من سعر كل برميل نفط خام يزيد سعره على 40 دولاراً ويتم تصديره خارج مملكة البحرين، بحسب قانون رقم (28) لسنة 2006.
وخضعت كل صادرات البحرين من النفط الخام من حقل أبوسعفة إلى اقتطاع دولار واحد عن كل برميل يتم تصديره للأسواق العالمية منذ العام 2007، باستثناء شهر ديسمبر/ كانون الأول من العام 2008، لسبب انخفاض معدل أسعار النفط في ذلك الشهر إلى 36.73 دولاراً للبرميل الواحد، وهو أقل من السعر المحدد في القانون الذي ينص على أن يكون المعدل أكثر من 40 دولاراً للبرميل.
وأدت الأزمة المالية العالمية التي اندلعت في منتصف سبتمبر/ أيلول 2008 إلى انهيار أسعار النفط من 147 دولاراً إلى 38 دولاراً للبرميل، ثم بدأت بالارتفاع تدريجياً.
ووفقاً لبيانات وزارة المالية وبيانات مجلس الشورى والنواب، فإن صندوق الأجيال استمر في النمو، إذ بلغ في 2007 نحو 55.13 مليون دولار، وفي 2008 بلغ 108 ملايين دولار، وفي 2009 بلغ 164 مليون دولار، وفي 2010 بلغ 223 مليون دولار، وفي 2011 بلغ 383 مليون دولار، وفي 2012 بلغ 339 مليون دولار، وفي 2013 بلغ 398 مليون دولار، ويتوقع أنه ارتفع في 2014 إلى نحو 460 مليون دولار.
ويتم استثمار إيرادات صندوق الأجيال القادمة في سندات وأذونات حكومية قصيرة وطويلة الأجل، إلى جانب استثمارها كودائع قصيرة الأجل لدى المصارف المحلية والعالمية.
العدد 4896 - الإثنين 01 فبراير 2016م الموافق 22 ربيع الثاني 1437هـ
اي اجيال
الا صندوق المخابي .. صندوق هوامير المخابي للاجيال الهوامير القادمه
اولا خله يدخل للمواطن ربع دولار بعدين عشان الاجيال مو المواطن لايحصل على اي استفاده من مدخول البترول ابدا بدل هو الذي دف ضريبه الخسائر في النفط يتم التعويض من ظهر المواطن الفقير ماديا الغني وطنيا