أعلنت وزارة الخارجية الروسية أن العملية الإرهابية التي شهدتها منطقة السيدة زينب جنوب دمشق تهدف إلى إفشال المفاوضات السورية بجنيف.
وقالت الخارجية في بيان على موقعها الالكتروني اليوم الإثنين (1 فبراير/ شباط 2016) "من الواضح أن من يخطط وينفذ مثل هذه الأعمال، يحاول ضرب الحوار بين الأطراف السورية وإثارة شرارة جديدة من العداء بين الأديان"، بحسب وكالة "سبوتنيك" الروسية.
وأضافت الوزارة: "متأكدون من أن القضاء سريعاً على الإرهاب في الأرض السورية هو مسألة أولوية وغير مؤجلة ومن غير الممكن التوصل بدونها إلى تسوية للوضع كما في سورية، كذلك في منطقة الشرق الأوسط بشكل عام". وأعربت الخارجية الروسية عن تعازيها العميقة لعائلات الضحايا وتمنت الشفاء العاجل للمصابين.
العدد 4895 - الأحد 31 يناير 2016م الموافق 21 ربيع الثاني 1437هـ