استقبل رئيس مجلس أمناء معهد البحرين للتنمية السياسية علي الرميحي في مكتبه بمعهد البحرين للتنمية السياسية، صباح اليوم الاثنين (1 فبراير/ شباط 2016)، رئيس مجلس أمناء جامعة العلوم التطبيقية وهيب الخاجة ورئيس جامعة العلوم التطبيقية غسّان عواد، حيث أهدياه مجموعة من إصدارات الجامعة الأكاديمية في العلوم السياسية والقانونية والإدارية.
وأعرب رئيس مجلس أمناء معهد البحرين للتنمية السياسية، خلال اللقاء، عن شكره وتقديره لرئيس جامعة العلوم التطبيقية في مملكة البحرين، على الإصدارات القيّمة التي قدمها له، والتي تجسّد اهتمام الجامعة بدعم البحوث الأكاديمية والدراسات المتخصصة، ولاسيّما في المجالات السياسية والقانونية، والتي تعد أحد التخصصات التي تتمتع بها جامعة العلوم التطبيقية باعتمادية عالية. مؤكداً ضرورة التعاون الأكاديمي بين معهد البحرين للتنمية السياسية والجامعات، في مجال البحوث والدراسات السياسية والقانونية، ومشيداً بما تبديه جامعة العلوم التطبيقية من ترحيب وتعاون مستمر في استضافة برامج وفعاليات المعهد الموجّهة لمختلف شرائح المجتمع، وإتاحة الفرصة لتعزيز تواصل المعهد مع فئة شباب الجامعات وتنمية مهاراتهم وثقافتهم السياسية وتهيئتهم للمشاركة بإيجابية في العملية السياسية دعماً للمسيرة الديمقراطية في مملكة البحرين.
وأعرب الرميحي عن تطلعه إلى التعاون البحثي من خلال البرامج الأكاديمية بين المعهد والجامعة والعمل على مضاعفة مخرجاتها من الدراسات والبحوث، مؤكداً أهمية العمل البحثي في إثراء المعرفة السياسية والدستورية والقانونية لدى مختلف فئات المجتمع.
من جانبه، عبّر رئيس مجلس أمناء جامعة العلوم التطبيقية وهيب الخاجة، عن خالص تهانيه للرميحي على الثقة الملكية بتعيينه رئيساً لمجلس أمناء معهد البحرين للتنمية السياسية، معرباً عن تطلّع الجامعة إلى توثيق تعاونها مع المعهد خلال المرحلة المقبلة.
وأثنى الخاجة على ما يطرحه معهد البحرين للتنمية السياسية من برامج تدريبية وتوعوية لتنمية الوعي السياسي ونشر ثقافة ومبادئ الديمقراطية السليمة في المجتمع البحريني، وما يقدّمه من دعم متواصل في مجال إعداد البحوث والدراسات السياسية والقانونية والدستورية.
يذكر أنّ معهد البحرين للتنمية السياسية قد أعلن مؤخراً عن برامجه للعام 2016 والتي احتوت على العديد من الفعاليات الموجّهة لفئة شباب الجامعات وذلك إيماناً بدور الشباب وأهمية تنمية مهاراته وتوظيفها إيجابياً؛ باعتبارهم عنصراً مهماً ومؤثراً في الحياة السياسية أكثر من غيره كونه الشريحة الأكبر في البحرين.
ومن بين البرامج التي أعلنها المعهد برنامج تدريب دفعة منتقاة من الشباب الجامعيين من كلا الجنسين من جميع مناطق المملكة سنوياً لإيفادهم إلى مدارس المرحلة الثانوية لإلقاء محاضرات توعوية عن المشروع الإصلاحي وقيم المواطنة والتعددية وأسس التعايش لمجتمع مدني، ومن ثم يقوم كل فوج بتدريب الفوج الذي يليه.
كما سيعقد المعهد برنامجاً للمناظرات سيخضع له طلبة الجامعات؛ وذلك بهدف إتاحة الفرصة لهم للانخراط في أجواء الحوار القائمة على المحاججة وإثبات الأدلة والإقناع.
يُذكر أن معهد البحرين للتنمية السياسية معهد وطني يهدف في المقام الأول إلى نشر ثقافة الديمقراطية ودعم وترسيخ مفهوم المبادئ الديمقراطية السليمة، وتأسس بموجب المرسوم رقم (39) لسنة 2005 وهو يعمل على رفع مستوى الوعي السياسي والتنموي والنهوض بالمسيرة السياسية في البحرين، وزيادة المعرفة بين جميع أفراد المجتمع وتوعيتهم بالعمل السياسي وبحقوقهم وواجباتهم التي كفلها الدستور ونظمتها التشريعات ذات العلاقة.