وقعت اللجنة الأولمبية البحرينية اتفاقية تعاون ثنائي مع الجامعة الخليجية وذلك في إطار سعيها المتواصل لتفعيل الشراكة المجتمعية مع مختلف القطاعات في المجتمع البحريني لخدمة الحركة الرياضية.

ووقع الاتفاقية من جانب اللجنة الأولمبية الأمين العام عبدالرحمن عسكر، والقائم بأعمال رئيس الجامعة الخليجية مهند المشهداني بحضور رئيس لجنة الإعلام الرياضي محمد قاسم.

وعبر الأمين العام عن سعادته البالغة بالاتفاقية مع الجامعة الخليجية التي تعد إحدى الصروح التعليمية الرائدة في البحرين بهدف تشجيع لاعبي المنتخبات الوطنية على التحصيل العلمي وإكمال تعليمهم العالي لخل جيل رياضي متسلح بالعلم والمعرفة، موضحاً بأن تلك الاتفاقية تأتي استمراراً لمسلسل التعاون المستمر مع الجامعات المحلية بعد أن قامت اللجنة ببناء شبكة علاقات وتعاون مثمر مع جامعة البحرين وجامعة بوليتكنك.

وأضاف عسكر "تتضمن تلك الاتفاقية العديد من بنود التعاون الثنائي المشترك التي تستهدف لاعبي المنتخبات الوطنية الأبطال، وتأتي في إطار مساعينا المستمرة لتقديم كافة أشكال الدعم والمساندة للاعبي المنتخبات الوطنية لمواصلة دراستهم الجامعية وتحفيزهم على التفوق لنيل أعلى الدرجات العلمية لخلق جيل واعي علمياً ورياضياً".

وأكد عسكر أن اللجنة الأولمبية البحرينية ستقوم بتعميم خطاب رسمي إلى جميع الاتحادات الرياضية للاستفادة من تلك الاتفاقية، مؤكداً حرص اللجنة في مسد جسور التعاون والتواصل مع مختلف قطاعات المجتمع ولا سيما الجامعات المحلية للعمل على حث الطلبة على مواصلة الدراسة الجامعية ورفع مستواهم العلمي بما يسهم في بناء جيل واعي قادر على حمل لواء الوطن.

ومن جانبه، أبدى القائم بأعمال رئيس الجامعة الخليجية مهند المشهداني عن اعتزازه الكبير بتوقيع تلك الاتفاقية مع اللجنة الأولمبية البحرينية والتي سيحصل بموجبها لاعبي المنتخبات الوطنية الحائزين على المركز الأول في البطولات العربية والقارية والعالمية على خصم بنسبة 50 في المئة على الرسوم الجامعية، بينما ستكون هناك خصومات أخرى لباقي اللاعبين وعموم الرياضيين.

وقال إن تلك المبادرة تأتي انطلاقا من حرص الجامعة الخليجية على دعم الحركة الرياضية في البحرين والعمل على خلق جيل رياضي واعي ومثقف من حملة الشهادات الجامعية، إيماناً من الجامعة بأن الرياضي لا يختلف عن الجندي الذي يدافع عن وطنه عندما يمثل بلاده بمختلف المحافل الخارجية.

وأكد المشهداني أن الاتفاقية تتضمن إقامة سلسلة من دورات تخصصية مجانية لموظفي اللجنة الأولمبية في مجالات الإعلام، الإدارة، هندسة الحاسوب ومختلف التخصصات الأخرى، مشيراً إلى أن الجامعة تسعى من وراء تلك الشراكة مع مختلف القطاعات الرياضية لتكون رائدة في مجال دعم الحركة الرياضية لبناء لاعبين يتمتعون بحس قيادي وبناء فكري سليم تطبيقا لقاعدة "العقل السليم في الجسم السليم"، إذ تؤمن الجامعة بأن الإنسان اللائق صحياً وجسدياً والملتزم بممارسة الرياضة قادر على التفوق العلمي بجدارة.