أشاد المدربون الوطنيون بالجهود الكبيرة التي تبذلها اللجنة الأولمبية البحرينية في إعداد وتأهيل وتطوير قدرات المدربين الوطنيين من خلال ما يقدمه مركز التدريب والتطوير الرياضي من برامج ودورات تدريبية تسهم في الارتقاء بعمل الأطقم الفنية لمختلف الألعاب الرياضية، منوهين بالإنتاج الأخير للمركز المتمثل في (كراسة التحضير) الخاصة بالمدربين والتي تعد الأولى من نوعها بهدف مساعدة الأجهزة الفنية على إعداد الخطط والبرامج الفنية الخاصة بهم بصورة منظمة.

عميد المدربين الوطنيين لكرة القدم خليفة الزياني أثنى على ما يطرحه مركز التدريب والتطوير الرياضي من برامج ودورات تدريبية بدعم من مجلس إدارة اللجنة الأولمبية، مشيراً إلى أن (كراسة التحضير) تمثل إحدى المبادرات الهامة التي قام بها المركز لما لها من فوائد كبيرة على أداء المدرب، فهي تعد بمثابة خارطة طريق لعمل المدرب في اليوم والأسبوع والسنة تحتوي على 50 صفحة تعين المدرب على أداء الحصص التدريبية بشكل سلس ومنظم.

ومن جهته، قال المدرب الوطني المعروف في كرة اليد علي العنزور أن (كراسة التحضير) صممت بصورة جميلة وسهلة وجذابة واللاعب هو المستفيد الأكبر من وراءها، مضيفاً (إنها تنظم عمل المدرب من خلال تقسيم الوحدات التدريبية بصورة واضحة وعندما يكون برنامج الجهاز الفني منظماً فإن ذلك ينعكس على اللاعب بشكل إيجابي ويؤدي إلى تحقيق النتائج المطلوبة...).

وأشاد العنزور بجهود القائمين على تلك الكراسة والتي تعكس مدى اهتمامهم بصقل وتطوير إمكانات المدرب البحريني باعتباره حجر الزاوية في عملية تطوير اللاعبين واكتشاف المواهب.

وبدوره قال المدرب الوطني لكرة السلة علي عبدالغني أن الكراسة تمثل منهجا بالنسبة للمدرب لقيادة الفريق بما تحتويه من معلومات قيمة ومجموعة من الإرشادات التدريبية وتوزيع مثالي للحصص التدريبية، مضيفاً (في السابق كنا نخطط لعملنا على أوراق تكون مبعثرة وقابلة للضياع أو التلف، أما الكراسة فإنها تتيح حفظ المعلومات وإمكانية العودة إليها مرة أخرى لتكون بمثابة مرجع لكل مدرب ونشكر مركز التدريب والتطوير الرياضي على جهدهم المتميز لإصدار تلك الكراسة التي ستتيح للأجهزة الفنية ترتيب وتنظيم عملهم بشكل جيد يؤدي إلى تحقيق أفضل النتائج).

ومن جانبه امتدح المدرب الوطني للكرة الطائرة عبدالله عيسى الكراسة وقال بأنها عبارة عن مخطط لدورة متكاملة من الحصص اليومية والأسبوعية والشهرية والسنوية لتنسيق وترتيب الحصص التدريبية وربط الجانب البدني بالمهاري وتقدم الكراسة تفصيل لكافة الجوانب حيث يتضمن الجانب البدني تدريبات الجهاز العصبي والعضلي (السرعة، التوازن، التوافق، الرشاقة) وتدريبات التحمل والقوة، فيما يتضمن الجانب المهاري والخططي الأساليب التكتيكية المتبعة من قبل الجهاز الفني.

وأضاف بأن تلك الكراسة تؤدي إلى تحقيق الغرض المنشود من الحصص التدريبية بجودة عالية، شاكراً ومقدراً الجهود التي يبذلها المركز في سبيل تطوير أداء المدربين المحليين.