اعلنت الامم المتحدة ان اجتماعا مقررا مع وفد النظام السوري اليوم الاثنين (1 فبراير/ شباط 2016)، في جنيف ارجئ في اللحظة الاخيرة لافساح المجال امام المبعوث الخاص للامم المتحدة الى سوريا ستافان دي ميستورا للقاء وفد المعارضة رسميا قبل ذلك.
وجاء في بيان رسمي صدر عن الامم المتحدة ان "الاجتماع المقرر عند الساعة 11,00 (10,00 ت غ) هذا الصباح بين مبعوث الامم المتحدة الخاص ووفد النظام السوري قد ارجئ".
واوضحت متحدثة باسم الامم المتحدة ان الاجتماع ارجئ "لإفساح المجال للقاء وفد الهيئة العليا للمفاوضات السورية اولا".
وتابع البيان ان لقاء دي ميستورا ووفد المعارضة لا يزال مدرجا "في هذه المرحلة" عند الساعة 16,00 ت غ في مقر الامم المتحدة.
ويريد دي ميستورا اقامة حوار غير مباشر بين الجانبين عبر مندوبين يتنقلون بينهما. وكان أعلن لدى تحديد موعد المفاوضات ان العملية يمكن ان تستغرق حتى ستة اشهر، وهي المهلة التي حددتها الامم المتحدة من اجل تشكيل سلطة انتقالية تنظم الانتخابات في سوريا في منتصف 2017.
وتتمسك المعارضة بتطبيق مطالب انسانية تتعلق بايصال المساعدات الى مناطق محاصرة ووقف قصف المدنيين، قبل بدء التفاوض، وتصر على حصر التفاوض بالمرحلة الانتقالية التي يجب ان تنتهي برأيها بتنحي الرئيس بشار الاسد.
اما النظام فيتهم المعارضة باضاعة الوقت وب"عدم الجدية" وبالسعي الى "تقويض الحوار".
وتبدأ المحادثات التي تأخرت اياما بسبب تردد المعارضة في المشاركة، غداة تفجيرات انتحارية دامية تسببت بمقتل 71 شخصا في منطقة السيدة زينب جنوب دمشق وتبناها تنظيم الدولة الاسلامية.
وتعكس هذه التفجيرات مدى تعقيد النزاع السوري المتشعب الجبهات والاطراف، والضرورة الملحة للتوصل الى حل للنزاع.
ولد الرفاع
بشار الأسد وين راح