بدأ البرلمان في ميانمار اليوم الاثنين (1 فبراير/ شباط 2016)، دورة تاريخية جديدة، بعد ثلاثة أشهر من إجراء الانتخابات التي أسفرت عن فوز حزب الرابطة الوطنية من أجل الديمقراطية الذي تنتمي اليه أون سان سو تشي.
وهيمن النواب الجدد من الحزب، الذي تدفقوا على مبنى البرلمان في وقت سابق وهم يرتدون القمصان الحمراء، على الجلسة الأولى بعد أن حقق الحزب فوزا ساحقا في الانتخابات التي أجريت في تشرين ثان/نوفمبر الماضي.
وانتخب النواب، عضو الحزب وين مينت لشغل منصب رئيس البرلمان، ليحل محل شوي مان، الذي شغل المنصب في الإدارة السابقة.
ويشار إلى أنه من بين الـ 430 نائبا في مجلس النواب ،255 نائبا من حزب الرابطة الوطنية من أجل الديمقراطية.
وكان البرلمان السابق يهيمن عليه مرشحون مدعومون من الجيش، في البلاد التي أمضت ما يقرب من خمسة عقود تحت الحكم العسكري.
وقد انتخب البرلمان تي كون ميات، الذي ينتمى الى حزب اتحاد التضامن والتنمية، المدعوم من الجيش ، لمنصب نائب رئيس البرلمان .
وقال رئيس البرلمان وين مينت لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.ا) بعد انتخابه "بعدما وضع الناخبون ثقتهم فينا، سوف يتعين علينا العمل من أجل المواطنين والدولة".
وأضاف "على الرغم من أننا أغلبية في البرلمان، إلا أننا سوف نتعامل مع النواب من الأحزاب الأخرى في أي عملية ديمقراطية".