بعد موجة تراجعات قياسية خلال شهر يناير، اغلقت كافة اسواق المال في دول «الخليجي» على مكاسب جماعية، تفاعلاً مع القفزة التي شهدتها أسعار النفط أخيراً بنسبة %25 عن ادنى مستوياتها ، وفق ما نقلت صحيفة "القبس" الكويتية اليوم الإثنين (1 فبراير / شباط 2016)
وقلصت بورصات المنطقة خسائرها السوقية التي بلغت 130 مليار دولار في 17 يناير الماضي مقارنة مع اغلاق 2015 لتبلغ نحو 83 ملياراً بنهاية الشهر.
ورغم المكاسب الجماعية التي حققتها كل اسواق المنطقة في الجلسة الاخيرة من يناير فان مؤشراتها الشهرية اغلقت على تراجع وحل السوق الكويتي بالمركز الثالث بآخر جلسة تداول شهرية مقابل %2.5 لكل من المؤشرين الوزني و«كويت %15» فيما قفزت السيولة المتداولة الى 25.4 مليون دينار من خلال تداول 286 مليون سهم عبر 6433 صفقة.
وعلى صعيد الأداء الشهري تمكن السوق الكويتي من تعويض جزء كبير من خسائره السوقية التي مني بها خلال تداولات شهر يناير، لتستقر بالامس عند 24.2 مليار دينار متراجعة بنحو 1.9 مليار، مقارنة مع خسائر بلغت نحو 2.7 مليار دينار في يوم 17 من الشهر نفسه، حين تراجعت القيمة إلى 22.6 مليارا.
وبلغت خسائر المؤشر السعري خلال شهر يناير %8.9 مقابل %7.4 و%7.8 لكل من المؤشرين «الوزني» و«كويت 15»، فيما بلغ متوسط السيولة المتداولة يومياً 14.1 مليون دينار.
وعزا المراقبون ارتداد السوق الكويتي نحو الارتفاع بنهاية الشهر الى ما يلي: