أوقفت السلطات السعودية هذا الأسبوع تسعة أميركيين يشتبه بصلاتهم «بالإرهاب»، بحسب ما أفادت صحيفة سعودية أمس الأحد (31 يناير/ كانون الثاني 2016).
وقالت صحيفة «سعودي غازيت» الصادرة بالإنجليزية إن التسعة هم من ضمن 33 شخصاً أوقفوا خلال هذا الأسبوع، بحسب مصدر لم تسمّه.
وأوضحت الصحيفة السعودية أن أربعة من الأميركيين أوقفوا الإثنين الماضي، والخمسة الباقين خلال الأيام الأربعة الماضية، مشيرة إلى أن الموقوفين التسعة كانوا من ضمن 33 شخصاً أوقفوا منذ مطلع الأسبوع.
من جانبهما، قال مسئولان أميركيان لـ «رويترز» أمس إن الحكومة الأميركية لا تستطيع تأكيد وجود أي مواطنين أميركيين ضمن 33 مشتبهاً بهم اعتقلوا في السعودية.
الرياض - أ ف ب، د ب أ
أوقفت السلطات السعودية هذا الأسبوع تسعة أميركيين يشتبه بصلاتهم «بالإرهاب»، بحسب ما أفادت صحيفة سعودية أمس الأحد (31 يناير/ كانون الثاني 2016).
وقالت صحيفة «سعودي غازيت» الصادرة بالإنجليزية إن التسعة هم من ضمن 33 شخصاً أوقفوا خلال هذا الأسبوع، بحسب مصدر لم تسمه.
وأوضحت الصحيفة السعودية أن أربعة من الأميركيين أوقفوا الإثنين الماضي، والخمسة الباقين خلال الأيام الأربعة الماضية، مشيرة إلى أن الموقوفين التسعة كانوا من ضمن 33 شخصاً أوقفوا منذ مطلع الأسبوع.
من جانبهم، قال مسئولان أميركيان لـ «رويترز» أمس إن الحكومة الأميركية لا تستطيع تأكيد وجود أي مواطنين أميركيين ضمن 33 مشتبهاً بهم اعتقلوا في السعودية الأسبوع الماضي بتهم تتعلق بالإرهاب.
وقال المسئولان الأميركيان إن التحريات الأولية لم تكشف عن وجود أميركيين ضمن المعتقلين. لكن واحداً من المسئولين قال إن السلطات الأميركية لا تزال تتحرى أسماء على قواعد بيانات. وليس مصرحاً لأي مسئول بالتحدث علانية في هذه المسألة.
ومن بين الموقوفين 14 سعودياً، وثلاثة يمنيين، وسوريين اثنين، إضافة إلى إماراتي وإندونيسي وكازاخستاني وفلسطيني.
ولم توضح الصحيفة ما إذا كان الموقوفون على صلة بتنظيم «القاعدة» الذي تبنى عمليات دامية في السعودية خلال العقد الأول من القرن الجاري، أو تنظيم «داعش» الذي تبنى هجمات خلال العام الماضي. والجمعة، قتل أربعة أشخاص وأصيب 36 بجروح في تفجير انتحاري استهدف مسجداً للشيعة في مدينة الأحساء بشرق المملكة. وقالت وزارة الداخلية إن انتحاريين كانا يتوجهان إلى مسجد الرضا في المدينة، ولدى كشف أمرهما من رجال الأمن قام أحدهما بتفجير نفسه عند مدخل المسجد، بينما تبادل الثاني إطلاق النار مع رجال الأمن قبل توقيفه. وأعلنت الداخلية السبت أن أحدهما هو السعودي عبد الرحمن التويجري (22 عاماً)، من دون أن تحدد الجهة التي يرتبط بها. وأشارت «سعودي غازيت» أمس إلى أن 532 شخصاً مرتبطين بتنظيم «داعش»، ومتهمين بالتخطيط لهجمات في المملكة، موقوفون حالياً لدى السلطات قبل إحالتهم على المحاكمة.
من جهة أخرى، أعلنت الداخلية السعودية أمس (الأحد) أنها تلاحق تسعة أشخاص للاشتباه بضلوعهم في اعتداء أسفر في أغسطس/ آب الماضي عن 15 قتيلاً في مسجد في المقر العام للقوات الخاصة في مدينة أبها بجنوب المملكة، وتبناه تنظيم «داعش». وكشف المتحدث الأمني بوزارة الداخلية السعودية، اللواء منصور التركي عن تفاصيل مراحل العمل الإرهابي الذي استهدف المصلين بمسجد قوات الطوارئ بمنطقة عسير جنوب غرب المملكة في السابع من أغسطس وأدى إلى مقتل 15 شخصاً منهم 11 رجل أمن، مشيراً إلى أن العمل الإرهابي نفذ بمساعدة أحد عناصر الخلية الجندي بقوة الطوارئ الخاصة بعسير (صلاح علي عايض آل دعير الشهراني).
وأعلن التركي، في بيان له أمس (الأحد) أنه «تم نقل الانتحاري منفذ العملية السعودي (يوسف سليمان عبدالله السليمان والحزام الناسف الذي تدرب عليه واستخدمه في الجريمة إلى منطقة عسير بواسطة السعودي فهد فلاح الحربي مصطحباً معه زوجته المواطنة /عبير محمد عبدالله الحربي، مستغلاً وضعها كامرأة بإخفاء الحزام الناسف عند موضع قدميها بالسيارة للتغطية على جريمته».
وأوضح أن «الانتحاري، يوسف سليمان عبدالله السليمان أرتدى الحزام الناسف الذي نُفذ فيه العمل الإرهابي، وتوجه إلى مقر قوة الطوارئ بمنطقة عسير بمساعدة أحد عناصر الخلية الجندي صلاح الشهراني، الذي تأثر بأفكار عمه المطلوب (سعيد عايض سعيد آل دعير الشهراني)». وأشار إلى أن الجندي الشهراني «سولت له نفسه خيانة الأمانة والغدر بزملائه بكل خسة ودناءة منقاداً في ذلك لإملاءات عمه الإجرامية، وتمكنه بادئ الأمر من التغطية على جريمته البشعة قبل أن يٌقبض عليه وعلى اثنين من المتورطين في هذا العمل الإرهابي الدنيء وهما فؤاد محمد يحيى آل دهوي وصالح فهد دخيل الدرعان - سعوديان-، فيما لا يزال البقية متوارين عن الأنظار»، وهم تسعة أشخاص يحملون الجنسية السعودية. وأوضح اللواء التركي أن وزارة الداخلية تحذر من أن التعامل مع هؤلاء المطلوبين سيجعل من صاحبه عرضة للمحاسبة، مشيراً إلى أن «هذا الإعلان يعد فرصة سانحة لأولئك الذين استغلوا من قبل هؤلاء المطلوبين خلال الفترة الماضية في تقديم خدمات لهم بالتقدم للجهات الأمنية لإيضاح مواقفهم تفادياً لأية مساءلة نظامية قد يترتب عليها مسئوليات جنائية وأمنية وتوجيه الاتهام بالمشاركة في الأعمال الإرهابية».كما دعت الوزارة كل من تتوافر لديه معلومات عن أي منهم بالمسارعة في الإبلاغ، علماً بأنه تسري في حق من يبلغ عن أي منهم مكافآت مالية مقدارها مليون ريال لكل من يدلي بمعلومات تؤدي للقبض على أحد المطلوبين وتزداد هذه المكافآت إلى خمسة ملايين في حال القبض على أكثر من مطلوب وإلى سبعة ملايين في حال إحباط عملية إرهابية.
العدد 4895 - الأحد 31 يناير 2016م الموافق 21 ربيع الثاني 1437هـ
اكيد براءة لانهم امريكيين