قالت الشرطة ومسئولون إن ثلاثة أشخاص على الأقل قتلوا في قرية بإقليم لامو الساحلي الكيني في الساعات الأولى من صباح أمس الأحد (31 يناير/ كانون الثاني 2016) إثر هجوم يشتبه بأن إسلاميين متطرفين نفذوه.
وجاء خمسة مسلحين على الأقل يتحدثون اللغة الصومالية إلى قرية باندانجوا بحثاً عن رجال. وقال أحد الناجين من الهجوم من مستشفى محلي إن المهاجمين استجوبوا الرجال وقتلوا بعضهم.
وتقع القرية على بعد نحو 40 كيلومتراً عن بلدة لامو المطلة على المحيط الهندي وتشتهر بأنها مقصد للسائحين الغربيين وتبعد مئة كيلومتر عن الحدود مع الصومال.
وقال الشخص الذي نجا من الهجوم طالباً عدم ذكر اسمه «وجهوا لي أسئلة باللغة الصومالية. وعندما جاهدت لأجيب أطلقوا النار علي لكنهم أصابوا يدي فقط».
كانت «حركة الشباب الصومالية الإسلامية» المتطرفة نفذت هجمات مماثلة من قبل.
وتريد الحركة المتحالفة مع تنظيم «القاعدة» معاقبة كينيا على إرسال قوات إلى الصومال في إطار قوة حفظ سلام تابعة للاتحاد الإفريقي.
ولم تعلن الحركة مسئوليتها عن الهجوم ولم يتسن الاتصال بمتحدث باسمها.
لكن نلسون ماروا مفوض إقليم مومباسا قال إن الهجوم «يشبه الهجمات التي ينفذها الشباب» لكنه أضاف أن المحققين مازالوا يتأكدون من تقارير أفادت بأن المهاجمين كانوا يتحدثون الصومالية.
العدد 4895 - الأحد 31 يناير 2016م الموافق 21 ربيع الثاني 1437هـ