العدد 4895 - الأحد 31 يناير 2016م الموافق 21 ربيع الثاني 1437هـ

الحكومة العراقية تدرس هيكلة بعض الوزارات بهدف توفير الأموال

متطرف ناطق بالفرنسية في فيديو إعدام جديد لتنظيم «داعش»

لاجئ عراقي بالقرب من الخيام في مخيم للاجئين - REUTERS
لاجئ عراقي بالقرب من الخيام في مخيم للاجئين - REUTERS

أفاد المتحدث باسم رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، سعد الحديثي أمس الأحد (31 يناير/ كانون الثاني 2016) بأن الحكومة العراقية تدرس اعادة هيكلة بعض الوزارات من أجل توفير الأموال للدولة ومواجهة الترهل الوظيفي بالوزارات.

وقال الحديثي إن» رئاسة مجلس الوزراء تعكف حالياً على دراسة فكرة إعادة هيكلة بعض الوزارات من أجل توفير الأموال للدولة وكذلك مواجهة الترهل الوظيفي في الوزارات بالإضافة الى تحسين الأداء الوزاري في البلاد».

وتابع أن «إعادة هيكلة بعض الوزارات الحكومية سيتضمن دمج بعض الدوائر المتشابهة بالأداء داخل الوزارات وهي فكرة ما زالت قيد الدراسة من قبل مجلس الوزراء».

على صعيد آخر، قالت منظمة هيومان رايتس ووتش أمس (الأحد) أن مسلحين ينتمون إلى ميليشيا عراقية شيعية خطفوا وقتلوا مدنيين في أعقاب تفجيرات مطلع الشهر الجاري، في عمليات تقترب إلى مستوى «جرائم حرب».

واتهمت قوات الحشد الشعبي التي تضم فصائل شيعية، مراراً بارتكاب انتهاكات من بينها تنفيذ الإعدامات وعمليات خطف وتدمير ممتلكات أثناء معاركها ضد تنظيم «داعش».

واستندت المنظمة في معلوماتها على إفادات من السكان المحليين.

وقال نائب رئيس المنظمة في الشرق الأوسط، جو ستروك «مرة ثانية يدفع المدنيون ثمن فشل العراق في ضبط الميليشيات الخارجة عن السيطرة».

واعتبرت المنظمة أن «قتل المدنيين والقيام بأعمال السلب، والتدمير غير المبرر للممتلكات خلال الصراعات المسلحة، هو انتهاك خطير للقانون الدولي لحقوق الإنسان».

من جانب آخر، نشر تنظيم «الدولة الإسلامية (داعش) أمس الأول (السبت) على الإنترنت شريط فيديو جديداً لعملية إعدام خمسة «مرتدين» عراقيين قتلهم بالرصاص خمسة من متطرفيه يتقدمهم متطرف ناطق بالفرنسية توعد الغربيين بهجمات «تنسيهم» هجمات نيويورك وباريس.

والشريط الذي بثه «المكتب الإعلامي لولاية نينوى» (شمال العراق) بعنوان «تصفية المرتدين» تبلغ مدته حوالى ثماني دقائق ويظهر فيه خمسة متطرفين ملثمين، أربعة منهم يرتدون زياً أسود والخامس، الناطق بالفرنسية، يرتدي زياً عسكرياً مرقطاً، وأمام كل منهم يجثم «جاسوس» عراقي يرتدي زياً برتقالي اللون ينتظر متى يطلق جلاده الرصاصة من فوهة مسدسه المصوبة إلى رأسه.

ويبدأ الشريط بإدلاء الأسرى الخمسة، كل على حدة، بإفادته عن عمليات «التجسس» التي قاموا بها على «جنود الدولة الإسلامية» ومحاولة تنفيذ هجمات ضد هؤلاء.

بعدها يظهر في الشريط جهادي ملثم يتكلم الفرنسية بطلاقة وقد انسدلت على كتفيه خصلات من شعره الأشقر متوعداً الغربيين «الكفار» بهجمات جديدة.

وقال «انتظروا منا ما ينسيكم الحادي عشر من سبتمبر وهجمات باريس (...) والله ستدفعون ثمناً باهظاً ونهايتكم ستكون أليمة وسيعود الأندلس إلينا بإذن الله».

وتابع «أيتها الأندلس الحبيبة، أيتها الأندلس السليبة، هل ظننت أننا نسيناك؟ كلا والله، وأي مسلم لن ينسى قرطبة وطليطلة وشاطبة»، في إشارة إلى ثلاث مدن ازدهرت في الأندلس خلال حكم المسلمين لها بين القرنين الثامن والخامس عشر.

وأضاف «كم من مسلم مخلص يقسم على استرجاعك، فاصبري، أصبري فإنك لست إسبانية ولا برتغالية ولكنك الأندلس المسلمة».

واذ توعد المتطرف «الكفار الحمقى» بالانتقام من «المذابح التي ارتكبتموها بحق المسلمين»، تظهر في الشريط صور ضحايا سقطوا على ما يبدو في غارات جوية استهدفت مناطق يسيطر عليها التنظيم المتطرف، وبينها جثة رضيعة محطمة الجمجمة.

وينتهي الشريط بتصوير لحظة إطلاق النار على رؤوس الأسرى الخمسة وسقوطهم سوياً والدماء تسيل من رؤوسهم.

وفي تطور آخر، أطلقت الأمم المتحدة نداءً امس (الأحد) إلى الدول المانحة للحصول على 861 مليون دولار كمساعدات إنسانية لملايين الأشخاص في العراق يعانون من الحرب والنزوح.

وقالت منسقة الشئون الإنسانية في بعثة الأمم المتحدة في العراق، ليز غراند خلال مؤتمر صحافي في بغداد «نريد أن نستخدم هذه الأموال لمساعدة 7,3 ملايين شخص هم الأكثر ضعفاً في العراق».

العدد 4895 - الأحد 31 يناير 2016م الموافق 21 ربيع الثاني 1437هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً