قتل خمسون شخصاً على الأقل وأصيب أكثر من مئة آخرين بجروح أمس (الأحد) جراء ثلاثة تفجيرات متزامنة، نفذ انتحاريان اثنين منها، هزَّت منطقة السيدة زينب جنوب دمشق وتبناها تنظيم «داعش».
وتزامنت التفجيرات مع وجود ممثلين عن الحكومة السورية والمعارضة في جنيف، حيث تبذل الأمم المتحدة جهوداً لعقد المحادثات في محاولة للتوصل إلى تسوية للنزاع السوري المستمر منذ خمس سنوات.
وذكرت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) نقلاً عن وزارة الداخلية السورية «أن إرهابيين تكفيريين فجروا سيارة مفخخة عند أحد مواقف حافلات نقل الركاب في منطقة كوع سودان في بلدة السيدة زينب، تبعها تفجير انتحاريين نفسيهما بحزامين ناسفين».
وأسفرت التفجيرات بحسب التلفزيون السوري عن سقوط «أكثر من 50 شهيداً وإصابة أكثر من مئة آخرين» بجروح.
جنيف - أ ف ب
يبدأ الموفد الأممي إلى سورية اليوم (الاثنين) مفاوضات غير مباشرة بين وفدي النظام والمعارضة في جنيف رغم التوتر الذي ساد بين الجانبين أمس الأحد (31 يناير/ كانون الثاني 2016) إثر تبادل اتهامات قللت من فرص نجاح المساعي الدبلوماسية التي تبذل لتقليص الهوة بينهما.
وأعلنت الأمم المتحدة في بيان مساء أمس أن الموفد الأممي، ستافان دي ميستورا سيلتقي اليوم (الإثنين) في جنيف وفد النظام السوري ثم وفد المعارضة في إطار الجهود التي تبذل لحل النزاع في سورية.
وجاء في البيان أن دي ميستورا سيلتقي في الساعة العاشرة (ت غ) ممثلي نظام الرئيس السوري، بشار الأسد الذين سبق أن استقبلهم الجمعة، ثم يلتقي للمرة الأولى بشكل رسمي في الساعة 16،00 (ت غ) وفد الهيئة العليا للمفاوضات (معارضة).
وكان رئيس الوفد السوري إلى جنيف سفير سورية لدى الأمم المتحدة، بشار الجعفري اتهم في وقت سابق المعارضة السورية بأنها «غير جدية» وتفتقر إلى «المصداقية»، مؤكداً حرص دمشق على «الحد من سفك الدماء».
وأضاف الجعفري في أول مؤتمر صحافي منذ وصوله إلى جنيف الجمعة أن «الشعب السوري يواجه إرهابيين»، مشدداً على أن الحكومة «لا تتفاوض مع إرهابيين» ولافتاً إلى أن «أحداً حتى هذه اللحظة لا يعرف من هو الطرف الآخر» في المحادثات.
في المقابل، هددت الهيئة العليا للمفاوضات التي تمثل المعارضة بعيد وصولها مساء السبت إلى جنيف وبعد أربعة أيام من التردد قبل الموافقة على المشاركة في المحادثات، بأنها ستنسحب منها في حال واصل النظام ارتكاب «الجرائم».
وقال المتحدث باسم الهيئة، سالم المسلط في مؤتمر صحافي إن «النظام ليس هنا لإيجاد حلول، ولكن لكسب الوقت لقتل المزيد من السوريين».
وذكر بمطالب الهيئة قبل الدخول في مفاوضات، وهي إنهاء الحصار ووقف قصف المدنيين وإطلاق سراح الأسرى.
ومساء أمس، أعلن ممثل تنظيم «جيش الاسلام» السوري المعارض، محمد علوش لوكالة «فرانس برس» امس أنه في طريقه إلى جنيف، حيث سيتولى مهمته ككبير مفاوضي وفد المعارضة السورية.
وقال علوش في اتصال مع «فرانس برس» «أنا في طريقي إلى جنيف وسأصل» الإثنين.
وكانت الهيئة العليا للمفاوضات المكلفة التفاوض في جنيف باسم المعارضة عينت علوش كبير مفاوضي الوفد رغم أن النظام السوري وروسيا اتهما تنظيمه جيش الإسلام بـ «الإرهاب».
ورغم الاتهامات المتبادلة بين الطرفين، أعرب دي ميستورا أمس عن «تفاؤله وتصميمه» على مواصلة جهوده.
وقال للصحافيين لدى مغادرته فندقاً في جنيف بعد اجتماع مع ممثلين للهيئة العليا للمفاوضات «أنا متفائل ومصمم لأنها فرصة تاريخية يجب عدم تفويتها».
وفي واشنطن، حض وزير الخارجية الأميركي، جون كيري وفدي المعارضة والنظام السوري على أداء دورهما كاملاً في مفاوضات السلام، متهماً قوات الرئيس السوري بشار الأسد بتجويع المدنيين.
وقال في بيان نشر على الإنترنت من واشنطن «هذا الصباح، ونظراً إلى ما تنطوي عليه هذه المحادثات من أهمية، أناشد الطرفين اغتنام هذه الفرصة على الوجه الأفضل»، مطالباً النظام السوري بالسماح بإيصال المساعدات الانسانية إلى البلدات المحاصرة مثل مضايا. ورغم أن كيري وجه تصريحاته للطرفين، إلا أنه من الواضح أن رسالته كانت تستهدف المعارضة التي هددت بمغادرة جنيف حتى قبل بدء المحادثات.
واعتبرت وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي، فيديريكا موغيريني أمس أن هذه المحادثات هي «الفرصة الأفضل وربما الوحيدة لوضع حد للنزاع السوري».
ومن أديس أبابا، حض الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون «جميع الأطراف على وضع الشعب السوري (...) فوق المصالح الفئوية». وتريد القوى الكبرى التي طاولتها تداعيات النزاع، وأبرزها التهديد المتطرف وأزمة الهجرة، أن يتمكن السوريون من الاتفاق على حل.
لكن حجم الهوة بين الطرفين وحلفائهم لا يبعث آمالاً كبرى بتحقيق تقدم على المدى القصير أو المتوسط.
وفي موازاة الجهود الدبلوماسية في جنيف، هزت تفجيرات أمس (الأحد) جنوب دمشق أسفرت عن 50 قتيلاً على الأقل وتبناها تنظيم «الدولة الإسلامية (داعش)».
وذكرت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) نقلاً عن وزارة الداخلية السورية «أن إرهابيين تكفيريين فجروا سيارة مفخخة عند أحد مواقف حافلات نقل الركاب في منطقة كوع سودان في بلدة السيدة زينب، تبعها تفجير انتحاريين نفسيهما بحزامين ناسفين».
وأسفرت التفجيرات بحسب التلفزيون السوري عن سقوط «أكثر من 50 شهيداً وإصابة أكثر من مئة آخرين» بجروح.
وأعلن تنظيم «داعش» بعد ظهر أمس مسئوليته عن التفجير في بلدة السيدة زينب، التي تقيم فيها غالبية شيعية.
وتضم البلدة مقام السيدة زينب، الذي يعد مقصداً للسياحة الدينية في سورية وخصوصاً من أتباع الطائفة الشيعية. ويقصده زوار تحديداً من إيران والعراق ولبنان على رغم استهداف المنطقة بتفجيرات عدة في وقت سابق.
العدد 4895 - الأحد 31 يناير 2016م الموافق 21 ربيع الثاني 1437هـ
الله يرحم الشهداء ويشافي الجرحى وينصر الجيش العربي السوري والمقاومة على القتلة و العملاء
شكلك مشييّر
شكلك شيّرت
الله يرحم الشهداء ويشافي الجرحى وينصر الجيش العربي السوري والمقاومة على القتلة و العملاء
الله يرحم الشهداء ويشافي الجرحى وينصر الجيش العربي السوري والمقاومة على القتلة و العملاء
زائر
من يقتل الناس في الشوارع وفي بيوت الله وهي تتكسب هل يستحق أن يقال عنه انسان عوض أن يقال إنه مسلم أن الإسلام من هؤلاء القتله برئ بل كل دين على وجه الأرض يتبرأ من هؤلاء الارجاس بل حتى الحيوانات المفترسة أفضل وأنبل منها
بالضّبط
وأضف إليهم من يقتلون الأطفال وهم نيام مع أمهاتهم بتدمير بيوتهم عليهم ان طريق إلقاء البراميل المتفجره عليهم من فوق ومن يقتل الاطفال في الحدائق والطرقات بضربهم بالصواريخ والقتابل الموجهه ومن يطبّل لهذه الجرائم ومن يقتل الناس عمداً وهي تقف في طابور طويل أمام المخابز لشراء رغيف الخبر لأطفالهم الجوعي ويتم قتلهم بدم بارد بالقاء البراميل المتفجره عليهم والمطبلين لهذا الإجرام .
الله يرحم الشهداء ويشافي الجرحى وينصر الجيش العربي السوري والمقاومة على القتلة و العملاء
الله يرحم الشهداء ويشافي الجرحى وينصر الجيش العربي السوري والمقاومة على القتلة و العملاء
انه آخر الزمان و الفتن الطائفية