العدد 4895 - الأحد 31 يناير 2016م الموافق 21 ربيع الثاني 1437هـ

الشركة المشغلة لميناء خليفة تستعد لطرح 18 مليون سهم للاكتتاب العام

هاردي مان: «أي بي إم تيرمينالز» استثمرت مليون دولار لشراء معدات جديدة
هاردي مان: «أي بي إم تيرمينالز» استثمرت مليون دولار لشراء معدات جديدة

قال مسئول في شركة «أي بي ام تيرمينالز»، الشركة المشغلة لميناء خليفة بن سلمان في الحد، إن الشركة تستعد لطرح 18 مليون سهم للاكتتاب العام تمثل 20 في من المئة من أسهم الشركة الحاصلة على امتياز تشغيل الميناء التجاري الرئيسي في البلاد.

وأوضح المدير الإداري في شركة «أي بي ام تيرمينالز» مارك هارديمان في لقاء مع «الوسط» ضم مسئولين اثنين كذلك، أن الشركة استكملت جميع الإجراءات الضرورية لطرح الأسهم منذ أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، إلا أن الأوضاع الاقتصادية غير المواتية دفعت إلى التريث قليلاً قبل عرض الأسهم للاكتتاب العام. وأشار مارك هارديمان إلى أنه تم تعيين بنك الخليج الدولي كمدير للإصدار، وأنه يجرى عرض فرص الاستثمار في الشركة للمستثمرين في المنطقة للحصول على التزامات بالاستثمار، لكنه أكد أن الأسهم سيتم عرضها للأفراد والمؤسسات على حد سواء الأمر الذي يتيح للبحرينيين شراء الأسهم حين عرضها.


ارتفاع واردات السيارات إلى 90 ألف سيارة بعد الاتفاق مع شركة يابانية

الشركة المشغلة لميناء خليفة تستعد لطرح 18 مليون سهم للاكتتاب العام

ميناء خليفة - علي الفردان

قال مسئول في شركة «أي بي ام تيرمينالز»، الشركة المشغلة لميناء خليفة بن سلمان في الحد، ان الشركة تستعد لطرح 18 مليون سهم للاكتتاب العام تمثل 20 في من المئة من أسهم الشركة الحاصلة على امتياز تشغيل الميناء التجاري الرئيسي في البلاد.

وأوضح المدير الإداري في شركة «أي بي ام تيرمينالز» مارك هارديمان في لقاء مع «الوسط» ضم مسئولين اثنين كذلك، أن الشركة استكملت جميع الإجراءات الضرورية لطرح الأسهم منذ أكتوبر تشرين الأول الماضي، إلا أن الأوضاع الاقتصادية غير المواتية دفعت إلى التريث قليلاً قبل عرض الأسهم للاكتتاب العام.

وأشار مارك هارديمان إلى أنه تم تعيين بنك الخليج الدولي كمدير للإصدار، وأنه يجرى عرض فرص الاستثمار في الشركة للمستثمرين في المنطقة للحصول على التزامات بالاستثمار، لكنه أكد بأن الأسهم سيتم عرضها للأفراد والمؤسسات على حد سواء الأمر الذي يتيح للبحرينيين شراء الأسهم حين عرضها.

وأوضح المسئول إلى أن إجمالي أسهم الشركة ستكون نحو 90 مليون سهم وأن 20 في المئة من الأسهم سيتم طرحها في الاكتتاب العام بعد تقليص حصة كل من «أي بي ام تيرمينالز» العالمية وحصة مجموعة يوسف بن أحمد كانو بناء على مقترح الطرح.

وأشار إلى أن حصة «أي بي ام تيرمينالز» في الشركة المشغلة لميناء خليفة بن سلمان ستتنازل عن 18 في المئة من حصتها لتتقلص إلى 64 في المئة من 80 في المئة قبل الاكتتاب، في حين ستتقلص حصة مجموعة يوسف بن أحمد كانو بمقدار 4 في المئة لتبلغ 16 في المئة من 20 في المئة سابقاً.

وفي معرض رده على سؤال بشأن الإيرادات التي ستحصل عليها الشركة من بيع أسهم الشركة في الاكتتاب العام، أشار المدير الإداري في شركة «أي بي ام تيرمينالز» أن مجلس الإدارة أو المساهمين سيبحث هذا الموضوع بعد الانتهاء من عملية طرح الأسهم إلا أنه استدرك بأن فرص الاستثمار موجودة بحسب رأيه، لكن ذلك بالنهاية يرجع لقرار المساهمين.

شكاوى تأخر البضائع

وفي معرض رده على الانتقادات التي وجهها التجار إلى إدارة الشركة بخصوص التأخر في تخليص البضائع والدارسة التي أشارت إلى ان السبب الرئيسي يرجع لإجراءات الشركة، أشار مارك هاردميان إلى أن نتائج الدراسة قد تم فهمها بصورة غير صحيحة، إذ إن الدراسة التي ساهمت الشركة في إعدادها العام الماضي قسمت وقت إجراءات تخليص البضائع، ووجدت أن نصف هذه الإجراءات يتم عن طريق الشركة في حين القسم الآخر بين الجمارك والزبائن، وأن هذا لا يعني أن النسبة تتعلق بمن يتحمل مسئولية التأخير.

وأشار المسئول إلى العمل المشترك والمسئولية المشتركة بين مختلف الأطراف بشأن تسريع تخليص إجراءات البضائع عبر ميناء خليفة بن سلمان، مشيداً بالشراكة والتواصل المستمر بين «أي بي إم تيرمينالز» وإدارة الجمارك فيما يتعلق بتسريع عملية تخليص البضائع.

ملاءمة المعدات والموظفين مع العمليات

وعما إذا كان نقص المعدات أو الموظفين يتسبب في تأخير تخليص إجراءات البضائع، قال مارك هاردمين ان الشركة لديها كل ما يكفي من المعدات والموارد البشرية الضرورية لتخليص العمليات، لافتاً إلى أن الشركة استثمرت العام الماضي نحو مليون دولار لشراء معدات جديدة من بينها من أجل شراء 20 رافعة شوكية.

وبخصوص وجود نقص في الرافعات التي تقوم بنقل الحاويات من وإلى السفن الراسية في رصيف الميناء والتي يبلغ عددها حالياً 4 رافعات، أوضح المسئول إلى أن الرافعات الحالية تعتبر كافية للعمليات الحالية حيث تعمل الرافعات بنصف طاقتها الإنتاجية والتي تقدر بنحو 800 ألف طن للرافعة، في حين تبلغ الطاقة التي تعمل بها في العام الماضي نحو 450 ألف طن.

كما أشار المسئول إلى أن إنتاجية الرافعات تحسنت لتبلغ 38 حاوية في الساعة مقارنة لكل رافعة مع 30 حاوية كمعدل متوسط في موانئ العالم المتقدمة.

وأوضح المسئول إلى أن طاقم الموظفين يعد كافي حيث يبلغ حالياً إجمالي عدد العمالة في شركة «أي بي إم تيرمينالز» نحو 570 موظفا، في حين يبلغ عدد العاملين من الشركات المساندة نحو 300 موظف عدا العاملين في مجال الحراسات والأمن.

ارتفاع واردات السيارات

وذكر رئيس القسم التجاري في شركة «أي بي ام تيرمينالز»، سنونيل جوزيف إلى أن الشركة وقعت مع شركة يابانية عقداً من أجل استقبال واردات السيارات عبر ميناء خليفة بن سلمان، الأمر الذي يؤكد على تنافسية البحرين في هذا المجال، كما لفت إلى أهمية قرب المملكة العربية السعودية من البحرين والتي تعد عامل تميز للميناء.

ومن المؤمل ان يساهم الاتفاق الاخير مع الشركة اليابانية في رفع عدد السيارات الواردة إلى ميناء خليفة بن سلمان وخصوصاً تلك المتوجهة إلى المملكة العربية السعودية والتي تشكل حالياً قرابة 30 في المئة.

وقال المسئول ان الشركة اليابانية نقلت في نحو 6 اشهر منذ منتصف العام الماضي 2015 نحو 12 ألف سيارة.

وفي هذا الإطار قال المدير الإداري ان حجم واردات السيارات عبر ميناء خليفة بن سلمان قفز في العام الماضي ليبلغ نحو 95 الف سيارة مقارنة مع 65 الف سيارة في العام 2014، في حين يتوقع أن تصل الواردات مع نهاية العام 2016 إلى 100 ألف سيارة بفضل الاتفاقيات الأخيرة.

وأوضح المسئول إلى أن قرابة 65 الف سيارة تذهب للسوق البحرينية، في حين تذهب نحو 30 الف سيارة إلى السوق السعودية.

تخليص الإجراءات

وأوضح رئيس القسم التجاري في شركة «أي بي ام تيرمينالز» أن الدراسة التي أجريت في العام الماضي بشأن تسهيل حركة انسياب السلع خلصت إلى عدد من التوصيات لمختلف الجهات من الزبائن والشركة والجمارك والتي يجرى تنفيذها.

واشار إلى أن من بين التوصيات التي تتعلق الشركة المشغلة وضع الموظفين المناسبين في الموقع المناسب وتحسين تقسيم مناطق الشحن والتخزين.

ومن بين المشكلات التي يتحملها الزبائن هي عدم قدوم شاحنات الزبائن لنقل البضائع في الوقت المناسب، ما يسبب تراكم العمل والبضائع، الأمر الذي يستغرق ساعات من التأخير، لافتاً إلى أنه جرى تقسيم الموظفين ومشرفي النوبات على مناطق مخصصة مما يتيح سلاسة أكبر في العمل.

ولفت إلى أن الأمر لا يتعلق بالبنية التحتية للميناء التي اعتبرها مناسبة، ولكن يتعلق بتنظيم أكبر بين مختلف الجهات والتنسي من أجل سلاسة مناولة ونقل البضائع عبر الميناء.

وبين جوزيف إلى أن من بين الاجراءات التي سيتم اتخاذها توفير نظام الكتروني لربط المعلومات (EDI) للربط بين بيانات الشركة والجمارك من أجل تقليل المعاملات الورقية وزيادة الكفاءة، ما من شأنه تقليص مدة تخليص البضائع والمعاملات، متوقعاً ان يتم البدء في المرحلة الأولى من المشروع بعد نحو 3 شهور.

وفي هذا السياق، أشار جوزيف إلى تحسن الوقت المستغرق في مناولة البضائع للشاحنات في الميناء حتى خروجها للبوابة الرئيسية، والتي تحسنت من 40 دقيقة إلى 27 دقيقة تقريباً، ووصف هذا بأنه «تحسن كبير»، إذا ما قورن في الموانئ في المنطقة.

هبوط النفط وتأثير الأوضاع الاقتصادية

وسئل مارك هاردميان بشأن تأثير انخفاض أسعار النفط على حجم عمليات المناولة في الميناء فأوضح بالقول أن الوضع الاقتصادي في المنطقة قد يترك اثره بلا شك على الاستهلاك في المنقطة، وبالتالي على حركة الموانئ، إلا أنه عاد ليقول بأن خط الصهر السادس الذي تنوي شركة المنيوم البحرين (ألبا) تشييده إلى جانب عدد من المشروعات الصناعية الكبيرة مثل مشروع شركة «موندليز» الأميركية (كرافت سابقاً) لإقامة مصنع للبسكويت وتأسيس مشروعات تجارية مثل سوق التنين الصيني، قد يعزز من حركة الميناء ويساعد في التخفيف من أي آثار مستقبلية محتملة.

ولفت إلى أن الشركة تتواصل مع مختلف الزبائن لجعل البحرين بوابة مفضلة لاستيراد البضائع إلى المنطقة.

العدد 4895 - الأحد 31 يناير 2016م الموافق 21 ربيع الثاني 1437هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً