التقى وفد المعارضة السورية المدعومة من سورية بمبعوث الأمم المتحدة الخاص بسوريا ستافان دي ميستورا للمرة الأولى اليوم الأحد (31 يناير/ كانون الثاني 2016) وطالب بجهود لتحسين الأوضاع الإنسانية على الأرض وإلا فإنه لن يشارك في مفاوضات سياسية.
وقالت بسمة قضماني وهي عضو في فريق التفاوض التابع للمعارضة إن الوفد جاء إلى جنيف بعد أن تلقى ضمانات والتزامات وإن لديه التزامات محددة بأن يتحقق تقدم جدي بشأن الوضع الإنساني. وأضافت أنه لا يمكن للمعارضة بدء المفاوضات السياسية قبل أن تتحقق هذه الأمور.
وقالت فرح الأتاسي وهي عضو آخر في وفد المعارضة إن من السابق لأوانه الحديث عن مدة بقاء الوفد.
كذلك أكد المتحدث باسم "الهيئة العليا للمفاوضات" السورية المعارضة، سالم المسلط أن هدف المعارضة من المشاركة في مفاوضات جنيف هو "إطلاق عملية سياسية تنهي حكم الديكتاتورية في سورية". وأوضح في مؤتمر صحافي في جنيف أن "معركتنا مع شخص (الرئيس بشار) الأسد والنظام لا مع طائفة معينة"، مضيفاً أنه يجب أن تمثل كل الشرائح السورية في النظام الجديد.
ورفض الإفصاح على تفاصيل لقاء تم عقده مع دي ميستورا. وقال: "نريد وقف القصف الجوي أولاً قبل أن نبحث وقفا شاملا لإطلاق النار".
من جانبه أعرب مبعوث الأمم المتحدة عقب الاجتماع عن "تفاؤله وتصميمه". وقال دي ميستورا للصحافيين لدى مغادرته فندقا في جنيف بعد اجتماع غير رسمي مع ممثلين عن الهيئة العليا للمفاوضات "أنا متفائل ومصمم لأنها فرصة تاريخية لا ينبغي تفويتها".