أعلن مدير عام بلدية المنطقة الشمالية يوسف الغتم عن بدء المرحلة الأولى من برنامج القرية الجميلة يوم أمس الأول في قرية شهركان .
وأوضح الغتم أن برنامج القرية الجميلة متاح لجميع قرى المنطقة الشمالية من خلال عمل فرق عمل بين الأهالي ومؤسسات كل قرية للنهوض بالواقع البيئي، مشيرا الى وجود جائزة سيعلن عنها في شهر سبتمبر من العام الجاري لأفضل قرية أستطاعت تطبيق برنامج القرية الجميلة .
ودعا الغتم جميع قرى والمؤسسات الأهلية في المنطقة الشمالية للإستفادة من هذا البرنامج، والنهوض بالواقع البيئي والحضاري لقراهم.
وأنطلقت فعاليات القرية الجميلة منذ الصباح الباكر من يوم الجمعة بحضور رئيس المجلس البلدي محمد خليفة بوحمود وعضو الدائرة بالمجلس البلدي محمد حسين الخياط وعدد من أهالي القرية ومؤسساتها عبر حملة تنظيف لإزالة القمامة والمخلفات المتراكمة في أحياء القرية.
وأوضح رئيس المجلس البلدي محمد خليفة بوحمود" أن برنامج القرية الجميلة هو من البرامج التي تعبر عن مفهوم الشراكة المجتمعية في العمل البلدي بصورة عملية من خلال مشاركة الأهالي ومؤسسات القرية للنهوض بالواقع البيئي والإرتقاء به "، مشيرا الى" أن هذا البرنامج أطلقته بلدية المنطقة الشمالية في العام الماضي إنطلاقا من قرية المرخ التي قطعت شوطا كبيرا في تطبيق هذا البرنامج ".
ودعا بوحمود مؤسسات المجتمع المدني في المنطقة الشمالية للإستفادة من حملة "القرية الجميلة" مؤكدا الى أن المجلس البلدي والجهاز التنفيذي على أتم الإستعداد لتوفير كافة الإمكانيات المتاحة لأي قرية تعمل على تشكيل فرق العمل لتبني هذا المشروع .
من جهته قال عضو المجلس البلدي محمد حسين الخياط " أن برنامج القرية الجميلة إنطلق في قرية شهركان عبر حملة تنظيفات قامت بها البلدية بالتعاون مع الأهالي كخطوة أولى تتبعها عدة خطوات لحين الإنتهاء من هذا البرنامج بصورة كاملة في قرية شهركان "
وأضاف " برنامج القرية الجميلة عبارة عن ثلاث مراحل ، الامرحلة الأولى هي مرحلة التخلص من الأوساخ والأنقاض في القرية عبر إزالتها بالتعاون مع شركة النظافة سفنكس والأهالي ، فيما تنطلق المرحلة الثانية للحملة بعد الإنتهاء من عمليات النظافة لتبدأ مرحلة التشجير والإهتمام بالمنظر العام من خلال زراعة الأشجار والإهتمام بالزراعة (...) فيما تركز المرحلة الثالثة على التجميل من خلال الجداريات والتجميل والتشجيع على عمليات التدوير "
وتابع " كل المراحل السابقة تتزامن معها حملات توعية للجمهور وحملات إعلامية دعامتها المجتمع ومؤسساته"
وكان أهالي قرية شهركان أعدوا برنامجا خاصا لأحد أحياء القرية كمرحلة أولى ينطلقون بعدها لبقية احياء القرية إنطلاقا من التخلص من النفايات المتكدسة لسنوات من مخلفات بناء وغيره والأعشاب غير المفيدة والمليئة بها المنطقة منذ إنشائها والتي تكون مرتعا للفئران والحشرات والزواحف.
وتأتي بعد هذه الحملة عدة حملات قادمة. منها الزراعة والتجميل قد سعد أهالي القرية بهذه المبادرة راجين أن تستمر لتشمل بقية الأحياء.
من جهته أفاد منسق الحملة في قرية شهركان محمود العافية بأن هذه الحملة "حضيت بالنجاح الكبير نتيجة تظافر الجهود و حماس الأهالي و التعاون الكبير من المجلس و الجهاز التنفيذي و شركة النظافة و الذي يشكرون عليه كل الشكر(...) و حث كل أبناء القرية و القاطنين فيها للاستعداد للحملات القادمة. و تحقيق الطموح بأن تكون القرية أجمل قرية في البحرين."
