العدد 4894 - السبت 30 يناير 2016م الموافق 20 ربيع الثاني 1437هـ

45 قتيلا و110 جرحى حصيلة جديدة لتفجيرات السيدة زينب

تنظيم "داعش" يتبنى التفجيرات

قتل 45 شخصاً وأصيب 110 آخرون بجروح على الأقل جراء ثلاثة تفجيرات، نفذ اثنان منها انتحاريان، استهدفت اليوم الأحد (31 يناير/ كانون الثاني 2016) منطقة السيدة زينب جنوب دمشق، كما أفادت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا).

وأفادت الوكالة بـ "ارتفاع حصيلة شهداء التفجيرات الإرهابية الثلاثة التي ضربت منطقة السيدة زينب في ريف دمشق إلى 45 شهيدا وأكثر من 110 جرحى"، بعد حصيلة سابقة تحدثت عن مقتل ثلاثين شخصا وإصابة أربعين آخرين بجروح.

ونقلت الوكالة عن وزارة الداخلية السورية "أن إرهابيين تكفيريين فجروا سيارة مفخخة عند أحد مواقف حافلات نقل الركاب في منطقة كوع سودان في بلدة السيدة زينب، تبعها تفجير انتحاريين نفسيهما بحزامين ناسفين".

وقال مصور لوكالة "فرانس برس" في المكان أن التفجير أدى إلى تضرر بناء مكون من ستة طوابق بشكل كبير وتحطم نوافذه كما تهشمت واجهة البناء المقابل له. واحدث التفجير حفرة كبيرة يزيد قطرها عن متر ونص، وأدى إلى تضرر أكثر من 15 سيارة وحافلة كانت مركونة بالقرب من المكان المستهدف. وعملت سيارات الإسعاف على نقل الضحايا إلى المستشفيات القريبة وإلى دمشق.

وفرض عناصر من الدفاع الوطني طوقاً أمنياً على المنطقة قبل أن يسمحوا بدخول الصحافيين والمصورين.

وتضم البلدة مقام السيدة زينب، التي تعد مقصداً للسياحة الدينية في سورية. ويقصده زوار تحديداً من إيران والعراق ولبنان على رغم استهداف المنطقة بتفجيرات عدة في وقت سابق. ويخضع المقام لحراسة مشددة من مقاتلين من جنسيات عدة في مقدمهم مقاتلو حزب الله بالإضافة إلى مقاتلين عراقيين.

وأورد مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبدالرحمن حصيلة في وقت لاحق أفادت بمقتل 47 شخصاً، مشيراً إلى أن عشرين منهم من المدنيين بالإضافة إلى 16 من المقاتلين غير السوريين". وبحسب المرصد، انفجرت سيارة مففخة بالقرب من نقطة أمنية، تلاها إقدام انتحاري واحد على الأقل على تفجير نفسه بحزام ناسف بعد تجمع المارة والمقاتلين.

لكن التلفزيون السوري الرسمي أفاد بان التفجيرات وقعت قرب مبنى سكني وتزامن الأول مع مرور حافلة ركاب.

ومنذ إعلانه العام 2013 علنا عن وجود مقاتليه في سورية، برر حزب الله، وهو حليف رئيسي لنظام الرئيس بشار الأسد، قتاله إلى جانب قوات النظام بحماية المقامات الدينية وعلى رأسها مقام السيدة زينب.

ويفرض المقاتلون إجراءات أمنية مشددة في محيط المقام الديني، كما يقيمون نقاطاً أمنية تتولى تفتيش السيارات المارة والتي لا تتمكن من دخول المنطقة المحيطة مباشرة بمقام السيدة زينب.

وتعرضت المنطقة في وقت سابق لتفجيرين انتحاريين في فبراير/ شباط 2015، استهدفا حاجزاً للتفتيش وأسفرا عن مقتل أربعة أشخاص وإصابة 13 اخرين، وذلك بعد أيام على تفجير انتحاري في حافلة في منطقة الكلاسة في دمشق كانت متجهة إلى مقام السيدة زينب جنوب العاصمة.

وتسبب الانفجار حينها بمقتل تسعة أشخاص بينهم ستة لبنانيين كانوا يزورون مقامات دينية، وتبنت "جبهة النصرة" (ذراع تنظيم "القاعدة" في سورية) تنفيذه.

وتبنى تنظيم "داعش" اليوم التفجيرات التي استهدفت منطقة السيدة زينب جنوب دمشق، متحدثاً عن تنفيذ "عمليتين" انتحاريتين، وفق بيان تداولته مواقع وحسابات متشددة.

وجاء في بيان التنظيم "تمكن جنديان من جنود الخلافة من تنفيذ عمليتين (انتحاريتين)... في منطقة السيدة زينب في دمشق، حاصدين نحو خمسين قتيلاً وقرابة المئة والعشرين جريحاً".





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 21 | 3:38 م

      الله ينتقم من الدواعش يارب حتى السوريين مساكين نصهم طلعو من مملكتهم كلا بسبب الدواعش لعنة الله عليهم يارب هم الذين يقاتلون الناس ان الدواعش مجريمين جدا الله ينتقم منهم يارب انهم يفكرون لما يقتلون الناس سوف ياأخذون سوريا كلها الله ياخذ روح الدواعش يارب لعنة الله عليهم عساهم الموت يارب باأسرع وقت انشاء الله اللعنة على الدواعش المجرمين حتى مو راضين يتركون سوريا اللعنة على الدواعش المجرمين اللعنة وموراضين حتى يتركون السيدة زينب عليها السلام الناس يروحون سوريا مو ما يروحون والله يلعن الدواعش يارب.

    • زائر 19 | 10:17 ص

      زينب الصمود

      قالتها وستبقي مدويه. كد كيدك واسع سعيك فوالله لا تمحو ذكرنا ولا تميت وحينا فما امرك الا بدد وما ايامك الا عدد

    • زائر 18 | 9:40 ص

      العشاء مع الرسول ص

      مالنا وهذه العقيدة الفاسدة وهي قتل من نختلف معهم ....براءة القتلى في الجنة ... والقتل في قعر النار .الخزي و العاب للقتل و التكفيريين .

    • زائر 17 | 9:15 ص

      السلام على السيدة زينب ابنة خاتم الأنبياء و سيد الأوصياء و سيدة نساء العالمين.

    • زائر 16 | 9:11 ص

      انا لله وانا اليه راجعون
      الله ينتقم من الدواعش الصهيوتكفيريين

    • زائر 14 | 8:45 ص

      اللهم انصر الإسلام و احفظ المسلمين و عجل فرج صاحب الأمر عليه السلام

    • زائر 13 | 7:39 ص

      آه يا زينب

      زينب الكبرى العالمه غير المعلمه الحوراء بطلة كربلاء كلنا فداك يا سيدتي ومولاتي زينب بنت علي بن أبي طالب عليهما أفضل الصلاة والسلام.

    • Jamrawi | 7:27 ص

      د كيدك اسع سعيك وناصب جهدك فوالله لا تمحوا ذكرنا ولا تميت وحينا وهل أيامك إلا عدد وجمعك إلا بدد ...

    • زائر 11 | 7:23 ص

      تظل زينب مآسينا مآسيها .. تظل زينب تواسينا ونواسيها

    • زائر 10 | 7:22 ص

      لطفك يااارب

      أحفظ أرض السيدة من الدواعش والحاقدين

    • زائر 8 | 7:09 ص

      الشهداء 14 والجرحى 40

    • زائر 9 زائر 8 | 7:20 ص

      المشتكى لله على كل طالم

      جميع الزوار بخير البحرينيين بخير والحمد لله ، يريدون أن نكف عن الزيارة لاكن لا والف لا يفجرونا ونظل زوارك ياسيدتي ومولاتي يازينب

    • زائر 7 | 6:52 ص

      بعد انتكاساتهم

      سبحان الله هذا ديدن الضعيف تفجير وقتل وانتحار بينما القتال وجه لوجه من شيم الرجال

    • زائر 6 | 6:38 ص

      وكد كيدك وسعا سعيك فوالله لن تمحو ذكرنا ولن تميتو وحينا السلام على فخر المخدرات
      أزلامهم وآبائهم فعلو اكثر مما فعلو وبقيا هل البيت واضرحتهم شامخه على مدى الزمان

    • زائر 5 | 6:10 ص

      من قلب الحدث

      جميع الزوار البحرينين بخير والحمد لله، وعايدين انشاء الله

    • زائر 4 | 5:49 ص

      لبيك يازينب

      اغفوا بسلام ... انتم ياعشاق الحوراء بكل بقاع الارض
      فهنا في ديارها رجالا لهم من العباس غيرته وعنفوانه .. في المقام حطوا رحالهم وسلاحهم لايغفو ولايهدأ ... اقسما منذ اليوم الاول لن يصل عدو وباغض مقامها ... ولن يصلوا
      لحماة العقيلة .... سلام وتحية ودعاء بالخير والعزه
      وللشهداء الرحمه

    • زائر 3 | 5:41 ص

      في حفظ الله يا سيدتنا

      لا حول و لا قوة الا بالله العلي العظيم

    • زائر 1 | 5:07 ص

      غريبة

      اساسا لا يوجد منطقة او حي اسمه كوع سودان بالقرب من منطقة السيدة زينب عليها السلام ....هذا ضريبة الفشل للا ما تتسمى معارضة ..واصلا ولا قناة اخبارية اشارت للخبر

اقرأ ايضاً