عقدت أمس في دبي خلوة حضرها حوالى 100 شخصية تضم كبار القادة الإماراتيين ووزراء ومسئولين حكوميين وخبراء في مختلف التخصصات، أطلق عليها «خلوة الإمارات ما بعد النفط»، وفق ما نقلت صحيفة "الحياة" اليوم الأحد (31 يناير / كانون الثاني 2016).
وشارك في أعمال الخلوة، التي عقدت في فندق في صحراء دبي وتستمر يومين، الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم والشيخ محمد بن زايد آل نهيان في جلسات ونقاشات الخلوة التي تهدف إلى إعداد برنامج وطني شامل لاقتصاد وطني متنوع ومستدام.
وافتتحت أعمال الخلوة في اليوم الأول بمجموعة من الجلسات، تناول المشاركون في الجلسة الأولى منها الوضع الراهن لاقتصاد الإمارات، عبر استعراض معدلات نمو إجمالي الناتج المحلي منذ 1980 حتى اليوم، ومدى مساهمة القطاعات النفطية وغير النفطية فيها. كما عرضت الجلسة فرص تطوير القطاعات الحيوية غير النفطية.
وتناولت جلسة آخرى السيناريوات المستقبلية لاقتصاد الإمارات التي يمكن أن تتبناها الحكومة لإحداث نقلة نوعية وتغييرات إيجابية في عدد من القطاعات الحيوية بالتركيز على تطوير هذه القطاعات ودعم الكوادر الإماراتية لقيادتها. كما تم تشكيل فرق عمل ضمن أربعة محاور مختلفة ذات علاقة بالاقتصاد الوطني وضم كل فريق عدداً من الوزراء ومديري العموم والمختصين لطرح الأفكار ومناقشة المبادرات ضمن كل محور. وتبنت الحكومة الإماراتية سياسات اقتصادية مرنة على مدار الأعوام الماضية لتنويع الاقتصاد والاعتماد على القطاعات غير النفطية للمساهمة في الاقتصاد الوطني. وسجل إجمالي الناتج المحلي للدولة 555 بليون درهم في 1980 حين شكلت القطاعات النفطية وقتها نسبة 79 في المئة، فيما وصل إجمالي الناتج المحلي في 2014 إلى 1.55 تريليون درهم، ساهمت فيها القطاعات غير النفطية بنسبة 69 في المئة.
قرار سليم
نتمنى ان يكون فعالاً وليس بغريب على دولة الامارات في انجاز القرارت التي تصب في مصلحة الشعب والوطن
نحن بحاجة
نحن بحاجة لخلوة البحرين ...ولو تكاتفنا سنجتاز ازمة النفط بسرعة لان البحرين صغيرة وامكانيات شبابها كبيرة وممكن بالتخطيط الجيد لاقتصاد مستدام ان يتنفذ بسهولة بضوء اخضر من اصحاب القرار
بالتوفيق
تقليل المصروفات بنسبة 90% سيمكن الإماراتيين من اجتياز الأزمة و هي قادرة أن أوقف شراء آلات الحروب و التسلح. و استثمار الموانئ التي اشترتها بصورة حسنة.