قال منتدى الديمقراطية والوحدة المعارض في موريتانيا إنه جاد في المشاركة في حوار سياسي مع الحكومة شريطة ألا يكون "كسباً لمزيد من الوقت".
وقال زعماء المنتدى خلال مهرجان مساء أمس السبت (30 يناير/ كانون الثاني 2016) بنواكشوط إن "الحوار هو المخرج الوحيد للأزمة السياسية متعددة الأوجه التي تتخبط فيها موريتانيا جراء سياسات وتصرفات الرئيس محمد ولد عبد العزيز". ورفض الرئيس الدوري للمنتدى أحمد سالم ولد بوحبيني "استخدام السلطات للحوار شعاراً لاستهلاك الزمن ومناورة الخصوم". ودعا إلى توحد جهود كل أطراف المنتدى لمواجهة "غطرسة النظام الحاكم حتى الخلاص منه بالطرق السلمية". وشدد ولد بوحبيني على أن موريتانيا "تعيش أزمة تستفحل يوماً بعد يوم"، موضحاً أنها لن تخرج من أزمتها إلا بحوار جدي تشترك فيه أطراف الطيف السياسي كافة".
ويعيش المنتدى منذ فترة حالة انقسام جراء الموقف من عقد لقاء مع الحكومة لإجراء مشاورات تمهيدية بشأن الحوار السياسي المرتقب.